الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التعليم العالى تبحث تعزيز العلاقات المصرية السعودية فى المجالات التعليمية والبحثية

العلاقات المصرية
العلاقات المصرية السعودية

أكدت وزارة التعليم العالى والبحث العلمى حرص مصر على تعزيز العلاقات مع المملكة العربية السعودية خاصة فى المجالات التعليمية والبحثية.

جاء ذلك خلال المحادثات التي شهدتها الوزارة اليوم الثلاثاء بحضور قيادات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، وأسامة بن أحمد نقلى السفير السعودى فى القاهرة، ود. خالد النامى المستشار الثقافى بالسفارة السعودية فى القاهرة.

فى بداية اللقاء وجه السفير التهنئة لقيادات الوزارة لنجاح احتفالية عيد العلم التى نظمتها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا فى شهر أغسطس الماضي، من جانبه أكد وزير التعليم العالى أن الاحتفال بعيد العلم هو رسالة مهمة تترك أثرها الكبير على العلماء والجامعات لذلك جاء حرصنا على إعادة الاحتفال بعيد العلم بتشريف ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وأشاد وزير التعليم العالي بالنهضة التعليمية والبحثية التى شهدتها المؤسسات التعليمية السعودية، لافتا إلى أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية فى مصر ونظيراتها فى السعودية عن طريق التبادل الطلابى وتبادل أعضاء هيئة التدريس والبرامج المشتركة.

وأشار الوزير إلى أعمال التطوير التى تمت بالإدارة المركزية للطلاب الوافدين بهدف تسهيل الإجراءات للطلاب الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية.

وأكد على تميز الجامعات المصرية، مشيرا إلى الجهود الحثيثة للجنة رفع مستوى ترتيب الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية؛ للارتقاء بمستوى مخرجات المنظومة التعليمية، ورفع القدرة التنافسية عالميًّا للجامعات؛ بهدف تحقيق المكانة الإقليمية والدولية لها، بما يصب في مصلحة الطلاب والارتقاء بالسمعة الدولية للجامعات المصرية، حيث أسهمت هذه الجهود في إدراج عدد من الجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية للجامعات كتصنيف التايمز، وشنغهاى، وQS وغيرهم.

كما أشار الى أن العام الجامعى القادم سيشهد افتتاح 4 جامعات دولية فى مصر والتى تمنح نفس الشهادة من الجامعة الأم بالخارج، منوها بالتطورات الإنشائية بجامعة الملك سلمان بفروعها الثلاثة فى الطور ورأس سدر وشرم الشيخ.

وأكد أن مشروع جامعة الملك سلمان يعكس العلاقات الطيبة بين مصر والسعودية ورمز للتاريخ المشترك بين البلدين، مشيرا إلى بدء الدراسة بالجامعة فى سبتمبر عام 2020.

وناقش الاجتماع إيجاد قنوات وسبل بهدف تعزيز العلاقات التعليمية والثقافية والبحثية بين البلدين، ودعم زيادة أعداد الطلبة السعوديين الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم من أجل توفير المناخ الملائم والمناسب لإنجاز مهمتهم التعليمية والعلمية والثقافية في الجامعات المصرية.