الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

د.جوزيف أمين يكتب .. منافع اشتراك مصر فى اللقاءات الدولية والإقليمية الأخيرة

صدى البلد






لقاءات ومشاركات دولية واقليمية هامة لمصر فى الفترة الأخيرة دامت قرابة تسعة أيام "خلال الفترة من 24 أغسطس وحتى الأول من سبتمبرتضفى عليها –بلا شك-شخصية الرئيس السيسى وتواجده المستمر على الساحتين:الاقليمية والدولية,وعمله الدؤوب والواضح منذ توليه "المسئولية" فى يونيو 2014 –حيث تضفى عليها الأهمية المرجوة,وتعلى من شأن مصر ومكانتهاوتعمل على دعم تعاونها مع كافة القوى والفعاليات وتوضح بشكل علنى ابراز الرئيس السيسى لاسم ومكانة مصر بشكل كبير ومتطور...والذى لم يكن موجودا على نفس القدر من قبل,وبهذه الحرفية الهائلة للترويج للوطن واظهار مكانته المتميزة للجميع و أمام القاصى والدانى بلا استثناءوهو الأمر الذى يتصاعد وينمو بمرور الوقت.

ولعل تلك المشاركات فى الفترة الاخيرة قد تمثلت فى حضور اجتماع قمة مجموعة السبع الـ45 الأخيرة بفرنسا "25-26 اغسسطس"أو مايسمى بـ"مجلس ادارة العالم"يليه حضور اجتماع"التيكاد 7"بين اليابان وشركائها الأفارقة "28-30أغسطس" ,ويعزز من اشتراك مصر فى المناسبتين رئاسة مصر لمفوضية الاتحاد الأفريقى للعام الحالى ,وكونها مسئولة عن قيادة العمل الأفريقى وادارته وتمثيل أفريقيا أمام المحافل الدولية والسعى المستمر لمحاولة حل قضاياها المتراكمة...ثم تكللت الجولة الخارجية الناجحة والمثمرة بزيارة الكويت "احدى أهم الدول الخليجية والعربية لمصر...وما تعنيه مثل هذه الزيارة من زيادة التعاون والتنسيق المشترك وبالطبع زيادة الاستثمارات بين الجانبين.

الأنشطة والفعاليات:

ولعله قد عزز من الحضور المصرى اللقاءات التى عقدها الرئيس السيسى مع قادة وزعماء العالم ,ومن أهمهم بالطبع الرئيس الفرنسى الداعى "ايمانويل ماكرون",والرئيس الأمريكى "دونالد ترامب",والمستشارة الألمانية"أنجيلا ميركل",ورئيسى وزراء ايطاليا"جوزيبى كونتى" والمملكة المتحدة"بوريس جونسون"...وممثلى القارة الأفريقية:"وهم بجانب الرئيس السيسى,رؤساء كل من :جنوب أفريقيا,ورواندا,والسنغال,وبوركينا فاسو,ولقد جمعهم لقاء مشترك كما ألقى الرئيس السيسى كلمة أمام القمة –بحكم رئاسته الحالية للاتحاد الأفريقى- توضح وجهة نظر القارة الأفريقية تجاه قضايا البيئة وتغير المناخ.

وخلال مشاركة الرئيس فى رئاسة قمة التيكاد 7بالتزامل مع رئيس الوزراء اليابانى "شينزو آبى"أدار الرئيس العديد من الفعاليات وألقى كلمة خاصة فى الجلسة الختامية مشيدا بالتعاون المثمر بين اليابان وافريقيا,وما وصل اليه من دعم الاستثمارات وأوجه التنمية المشتركة ,كما التقى بالعديد من الشخصيات الدولية واليابانية والأفريقية ,والتقى الامبراطور اليابانى"ناروهيتو"...وبالطبع التقى فى الجولة الأخيرة بأمير الكويت "الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح"وبالعديد من المسئولين الكويتين.

قراءة فى نتائج الجولة:

ولعل الفكرة الرئيسية أن الجولة جمعت مابين النواحى السياسية والأمنية والاستراتيجية الدولية والاقتصادية باللقاء مع زعماء الدول الصناعية السبع الكبرى الأمر الذى يساعد فى مكافحة الارهاب والتطرف والترويج لقضايا هامة تحتاج دعم ومساندة المجتمع الدولى,مثال:القضية الليبية والأوضاع فى الأراضى الفلسطينية وغيرها فى كل من:سوريا واليمن ,بجانب الدعوة لاقرار السلام المبتغى بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

أيضا اتسمت اللقاءات بصبغة تنموية واقتصادية هامة والعمل على زيادة المساعدات المقدمة للقارة الأفريقية ,وذلك سواء مع زعماء الدول السبع الكبرى أو مع اليابان وشركاء التنمية الأفارقة كل منهما على حدة ,باعتبار اليابان من أكثر دول العالم تقديما للمنح والمساعدات للدول الأفريقية ...وفى جميع الأحوال تظل القضايا الأفريقية ورئاسة مصر للاتحاد الأفريقى فى دورته الحالية هى المحك والمحرك الأساسى للقاءات مصر والرئيس السيسى,وحيث يؤدى مهمة الرئاسة على خير مايمكن .

أيضا فان نجاح هذه اللقاءات بجانب اللقاء الأخوى مع أمير دولة الكويت والتى تربطها بمصر علاقات ووشائج تاريخية وكذلك علاقات مصيرية :تاريخية وحاضرة ومستقبلية...تزيد من مكانة مصر الدولية ,وتؤهل مصر لأن تشارك فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الجارى للمرة السادسة فى عهد الرئيس السيسى بنجاح وكفاءة ونشاط دولى غير مسبوق تحسب لمصر وتحركها على كافة الساحات الاقليمية والدولية على السواء....واظهار الواجهة المشرفة لمصر أمام العالم بأسره.