الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صفعة المصريين لـ آل ثاني.. تقرير: الدوحة دعمت الإرهاب لتعويض عقدة ضآلة حجمها ووزنها

قطر
قطر

في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، ذكرت أن قطر قدمت الدعم والتمويل للإرهاب في مصر والعراق وسوريا واليمن وليبيا وتونس، وحتى في أوروبا والغرب، مدفوعة برغبة في التعويض عن صغر حجمها وضآلة وزنها السياسي والعسكري في السياسة العربية والإقليمية.

وأضافت الصحيفة أن قطر نجحت في اختراق بعض البلدان العربية من خلال دعم التنظيمات الإرهابية كالقاعدة في العراق وسوريا، وشراء مواقف القوى السياسية، سعيًا وراء حلم التحول إلى قوة إقليمية، أو على الأقل الاستمتاع بتوهم ذلك.

وتابعت الصحيفة أن قطر كانت ولم تزل الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان في مصر، وقد شكل إصرار المصريين على التخلص من نظام الإخوان صفعة مؤلمة على وجه النظام القطري، الذي اندفع إلى رد فعل متطرف في عدائه تجاه مصر وسائر الدول التي رفضت الإرهاب الإخواني وكافحت لاستئصاله.

أصبح الدعم القطري للإرهاب عقيدة ثابتة للأجهزة العسكرية والأمنية والدبلوماسية وحتى المؤسسات الخيرية القطرية، وتأدى عن ذلك انتشار غير مسبوق للإرهاب في المنطقة، ردت عليه دول الرباعي العربي الداعية لمكافحة الإرهاب، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بمقاطعة قطر وتطويق أنشطتها المساندة للإرهاب والمزعزعة لاستقرار المنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن التضامن والتقارب القطري مع إيران وأذرعها في السياسة الخارجية كالحرس الثوري والمخابرات وفيلق القدس كان من أهم العوامل التي أخلت بأمن واستقرار المنطقة العربية بوجه خاص والعالم عمومًا.

استغلت قطر فقر قطاعات من الشباب العربي للتغرير بهم وتجنيدهم في صفوف ميليشيات إرهابية وطائفية، كالحوثيين في اليمن وحزب الله وبقايا تنظيم داعش، وقبل كل هؤلاء حركة الإخوان في مصر.

وأضافت الصحيفة أن الدوحة سعت لإعاقة التنمية في الدول العربية المناهضة للإخوان، واستهداف أمنها واستقرارها ومصالحها وعلاقاتها مع الغرب.

وتابعت أن قطر وضعت نفسها في خدمة إيران ووكلائها، وحولت نفسها إلى أداة تنفيذ لسياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تحالفه مع الإخوان، ومصرف لتمويل وكلاء تركيا في أوروبا.

وختمت الصحيفة بالقول إن قطر دويلة صغيرة تستثمر أموالها الطائلة في شراء سياسيين أمريكيين وإطلاق حملات علاقات عامة للتأثير على السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعلى سبيل المثال فقد أنفقت الدوحة 16.3 مليون دولار على حملات علاقات عامة في الولايات المتحدة عام 2017، مقارنة بـ 4.2 مليون دولار أنفقتها لنفس الغرض في 2016.