"مكنش قصدى أموتها دى مهما كانت أختى برضه والدم عمره مايبقى ميه بس اعمل ايه خفت من الفضيحة" .. بهذه الكلمات بدات المتهمة بقتل شقيقتها الصغرى بشبرا الخيمة أقوالها خلال التحقيقات التى جرت معها.
وقالت المتهمة " ن م ع "17 سنة طالبة انا شقيقتها المتوفاه قامت بتهديدها بعد سماعها مكالمة عاطفية فى التليفون مع احد الاشخاص تربطها به علاقة حب وانها سوف تقوم بابلاغ والدها عن تفاصيلها.
وتابعت المتهمة طلبت من شفيفتي المتوفاة عدم اخبار والدى بما حدث ولكنها رفضت وصممت على تهديدى فنشبت بيينا مشاجرة ولم ادرِ بنفسى الا وانا ادفعها علي سرير غرفة النوم واخنقها بقطعة قماش " بلوزة " حتي فارقت الحياة.
من ناحية اخرى امر زياد باسل وكيل اول نيابة قسم ثان شبرا الخيمة بالتحفظ على جثة المجنى عليها داخل مستشفى ناصر العام وانتداب الطبيب الشرعى لتشريحها لمعرفة سبب الوفاة والنحفظ على المتهمة وطلب تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة.
تم اخطار اللواء طارق عجيز مدير الامن فانتقل على الفور العقيد احمد الخولى رئيس فرع البحث الجنائى حيث تبين وجود جثة المتوفاة مسجّاه علي ظهرها بغرفة نوم الاطفال بالشقة ملك والدها ترتدي كامل ملابسها وبها الإصابات.
وبالفحص تبين حدوث خلاف بين المتوفاة وشقيقتها الكبري المدعوة "ن م ع " سن 17 طالبة بسبب سماع المجنى عليها للأخيرة اثناء تحدثها هاتفيا مع احد الأشخاص الذي تربطها به علاقة عاطفية ولدي علم الأخيرة باقدام شقيقتها علي اخبار والديها بالامر حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت الي مشاجرة قامت علي أثرها الأخيرة بدفع شقيقتها المتوفاة علي سرير غرفة النوم وخنقها بقطعة قماش " بلوزة " حتي فارقت الحياة وبسؤال والد المتوفاة قرر مضمون ما أسفر عنه الفحص وأضاف بتواجده بعمله أثناء الواقعة.