تيمور أم صابر.. حكاية صداقة بين مصر وماليزيا في حب المانجا

لو عاوز تيمور روح لأم صابر.. جملة شهيرة ربما سمعتها الأذن آلاف المرات وتحكي قصة شهيرة طرفيها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ورئيس الوزراء الماليزي وقتها.

بدأت زراعة المانجو التيمور في قرية أم صابر بمركز بدر بمحافظة البحيرة قديما عندما أهدى رئيس وزراء ماليزيا وقتها شتلات التيمور للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومن هنا أصبحت القرية أشهر مورد للتيمور.

وزرعت أشجار المانجا أول مرة قبل 4000 سنة في الهند وأرخبيل الملايو ونقلها المستكشفون الأوربيون في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي إلى مناطق مدارية أخرى، وتزرع الآن في مناطق عديدة مثل البرازيل والهند والمكسيك والفلبين والولايات المتحدة الأمريكية، كما تتم زراعتها فى الدول العربية، والتى تشتهر بارتفاع درجة الحرارة، ومنها الظهير الصحراوى بجمهورية مصر العربية.

وتشهد محافظة البحيرة ارتفاعا فى أسعار المانجو على الرغم من زيادة المعروض منها فى الأسواق، إلا أن الباعة الجائلين وأصحاب الفروشات والتجار مازالوا متمسكين بأسعارها المرتفعة التى تتراوح بين 15 و40 جنيها، حيث تشتهر قرى إدكو ورشيد والبستان بالدلنجات والظهير الصحراوى بمركز بدر ووادى النطرون والنوبارية بالظهير الصحراوى بزراعتها لكونها من المناطق الحارة ويتوفر بها المناخ المناسب والتربة الجيدة لزراعة وتستخدم غذاءً ومشروبا رئيسيا فى تلك المناطق الحارة وباقى مراكز ومدن البحيرة.