الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الخارجية الفلسطينية: ما شهدته مدينة الخليل بمثابة إعادة احتلال بالقوة

الاحتلال في مدينة
الاحتلال في مدينة الخليل

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن ما شهدته مدينة الخليل وبلدتها القديمة هو إعادة احتلال بالقوة، ووجود أكثر من ألفي جندي إسرائيلي لحماية مئات قليلة من المستوطنين، دليل قاطع بكذب وزيف ما ادعاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان اليوم الخميس - إن نتنياهو نفسه كان غريبا في المكان، ومشهد الحضور العسكري ومحاولة إثبات التزوير كحقائق بالقوة كان أبلغ حضورا من ادعاءات نتنياهو وافتراءاته على التاريخ والجغرافيا.

وأكدت الوزارة أن صمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية المختصة على هذا التصعيد الخطير، ودعوات نتنياهو واستنجاده بالصراع الديني، يشجع الاحتلال على التمادي في تعميق التهويد وفرض السيطرة الإسرائيلية على عديد المواقع الدينية والتاريخية والشواهد الحضارية الفلسطينية، إضافة لعدم المبالاة التي يبديها المجتمع الدولي إزاء الدعوات الأمريكية الإسرائيلية لفرض القانون الإسرائيلي على المستعمرات في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وشددت على أن القوة المحتلة لن تستطيع إنشاء حق للاستعمار في الأرض الفلسطينية، وسيبقى صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه هو صلة الوصل الحضارية التي ستذيب أسلاك الاحتلال الشائكة وبواباته الحديدية وجدرانه ومفاهيمه البالية.

كان رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي "رؤبين ريفلين" ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد اقتحما أمس المسجد الإبراهيمي الشريف بالخليل وسط إجراءات أمنية مشددة، فرضتها قوات الاحتلال، وأغلقت المحال التجارية في البلدة القديمة وأخلت كافة المدارس فيها؛ تمهيدا لهذه الاقتحامات.