EN 
قال أيمن نصري رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف إن منظمة هيومن رايتس ووتش وغيرها من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان أصبحت تسيس ملف حقوق الإنسان وتستعين بشباب جماعة الإخوان وتوظفهم في هذه المنظمات.
وأكد أيمن نصري في حواره لـ "صدى البلد" أن عدم وجود مكاتب للمنظمات الدولية في مصر جعلها تلجأ لشباب الجيل الثاني والثالث الإخوان ومن هنا التصق الإخوان بالمنظمات الدولية للحصول على التمويلات وتشويه سمعة مصر في الخارج لأن الملف تم تسييسه بشكل كبير جدا.
وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف أن تعاون جماعة الإخوان مع المنظمات الدولية مشبوه لأن التقارير التي تصدر عن هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية لا تدين العمليات الإرهابية التي تحدث في مصر والتي كان آخرها الحادث الإرهابي بمعهد الأورام.
وأشار أيمن نصري إلى أن التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية لا تذكر أي تقدم إيجابي في الملف الحقوقي المصري فعلي سبيل المثال لم يتم التعليق من تلك المنظمات بالإشادة الدولية التي حصلت عليها مصر في معاملة اللاجئين موضحا أن الدول المستفيدة من التقارير التي تقدم من تلك المنظمات هي قطر وتركيا فمن المعروف أن قطر تقدم الدعم المالي وتركيا تقدم الدعم اللوجيستي والإعلامي.
وحول طريقة تعامل تركيا مع اللاجئين السوريين قال نصرى إن ذلك يتعارض تماما مع المعايير الحقوقية الدولية التي تُلزم الدولة المُضيفة أن تتبع القواعد والضوابط الدولية.
وأوضح نصري أن استضافة الدولة التركية للاجئين السوريين كان في الأساس صفقة أراد منها النظام التركي الحصول على مكاسب مالية وسياسية من الاتحاد الأوروبي بعد أن طلب رجب طيب أردوغان ٦ مليارات دولار، وقد حصل على جزء بسيط من هذا المبلغ وتوقفت بعدها المساعدات نتيجة التجاوزات والانتهاكات في ملف حقوق الإنسان.
وقال أيمن نصري إن النظام التركي يتعرض لضغوط شعبية بسبب الركود الاقتصادي وارتفاع معدلات التضخم التي بلغت ٣٠٪ العام الماضي وفقد الليرة التركية ٤٠٪ من قيمتها وارتفاع معدلات البطالة، مما أدى إلى حالة من الغضب تجاه السوريين.
