عطل ويكيبيديا وياهو.. هل تحتضر وسائل التواصل بعد موجة الانقطاعات

تعرضت موسوعة الإنترنت المعلوماتية المجانية "ويكيبيديا" لعطل مفاجئ ولفترة وجيزة أثر على إمكانية الوصول إليها من مناطق مختلفة حول العالم، حسبما ذكر موقع "داون ديتكتور" المتخصص في مراقبة مواقع الإنترنت.

وأصاب تعطل الموسوعة الأكثر بحثا غضبا عالميا واسعا لاسيما وأنها اعقبت موجة انقطاعات شملت ياهو وفيسبوك وتويتر وواتس آب على فترات غير متباعدة.

 

موجة الإنقطاعات المتكررة التي ضربت مواقع التواصل اعتبرها البعض أنها بداية لإحتضار الوسائل التي تشكل جانبا كبيرا فى حياة مستخدميها لا يمكن الإستغناء عنها حيث باتت جزء أساسيا وصل لحد الإدمان

وحول مستخدمى ويكيبيديا فإنه تضرر عدد كبير في أوروبا، وتحديدا في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفرنسا وبعض دول الشرق الأوسط، حيث أثر العطل على إمكانية الوصول لصفحات الموسوعة بنسخها المختلفة سواء على الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية أو حتى الأجهزة المكتبية.

للمرة الثانية تتعطل ويكيبيديا

 

ورغم حالة الذعر التي انتابت مستخدمى ويكيبيديا، إلا أنها لم تعلن  عن سبب العطل الكبير وعادت للعمل بعد انقطاعها بفترة وجيزة.

 

ويعد عطل ويكيبيديا الذى خيم على الشاشات اللوحية الإلكترونية والهواتف المحمولة اليوم هو الثانى بعد تعرضها لعطل مماثل قبل عامين تقريبا.

انقطاع ياهو

 

وسبق انقطاع ويكيبيديا تعرض خدمات البريد الالكتروني ياهو Yahoo على الإنترنت لانقطاع عالمي الخميس الماضي بحسب ما أكده الموقع على تويتر وآلاف المستخدمين حول العالم.

وتعطلت خدمات البريد الإلكتروني والبوابة الإلكترونية وكذلك خدمة البحث لعدة ساعات، حيث شملت الإنقطاعات التي لم يكشف بعد عن سببها المستخدمين في الولايات المتحدة وأوروبا وجنوب شرق آسيا، وفقًا لموقع داون ديتكتر Down Detector، الذي يحدد حالات فشل خدمات أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم.

 

 وتعتبر ويكيبيديا أكبر مواقع الإنترنت حول العالم حيث تتوافر بـ 300 لغة مختلفة، وتتضمن 46 مليون مقال، ويزورها شهريا أكثر من 1.4 مليون جهاز وفقا لأرقام عام 2018.

 

وفى سياق مماثل، وجد الآلاف من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في غالبية أنحاء العالم، أنفسهم أمام لحظات من "الذعر" جراء انقطاع عمل فيسبوك وإنستغرام، فى فبراير 2018.

وأفاد المستخدمون بأن جميع الشبكات الاجتماعية المملوكة لشركة فيسبوك، توقفت عن العمل في أجزاء من الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا، مما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي غير قادرين على الوصول إلى حساباتهم الشخصية على هذه المنصات.

 

وتبعتها موجة انقطاعات مماثلة فى 2019 أثارت  الانتباه لدى كثيرين وأثارت حفيظتهم من هجوم وشيك على حساباتهم.