الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العراق يطالب بعودة سوريا للجامعة العربية

جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية

دعا السفير أحمد الدليمي سفير العراق بالقاهرة ومندوبه لدى الجامعة العربية، إلى عودة سوريا لمجلس جامعة الدول العربية، مطالبا السوريين واليمنيين والليبيين بتجاوز الخلافات وتحقيق المصالحة للوصول إلى الأمن والاستقرار في بلادهم.

جاء ذلك خلال كلمة الدليمي الذى رأس الدورة الـ 152 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين اليوم.

وقال إن المنطقة العربية تواجه تحديات متسارعة، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر في طريقة التعاطي مع هذه التحديات لمواجهة الإخطار الأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية.

ودعا إلى تجنب سياسات التصعيد والتدخلات الخارجية والعمل على تحقيق التطلعات المشروعة لشعوب المنطقة.

وأشار إلى أن العراق عانى من الجماعات الإرهابية التي دمرت مدنا كثيرة في البلاد، ولكن تمكن الجيش العراقي من دحر الإرهاب، مما أتاح الشروع في إعمار هذه المدن.

ودعا إلى تضافر الجهود العربية من اجل مكافحة الاٍرهاب والجرائم المنظمة والعابرة للحدود والتصدي لذلك سياسيا واعلاميا وثقافيا، مؤكدا أهمية دعم بلاده في إعادة الإعمار بعد الانتصار الكبير على تنظيم داعش الإرهابي.

وقال إن القضية الفلسطينية تظل قضية العرب المركزية، مشيرا إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته ضد المقدسات والشعب الفلسطيني عبر الاستيلاء على الأراضي وتهجير السكان وتدمير بيوتهم.

ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته من أجل إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وجدد الدليمي رفض العراق جميع الخطوات الأحادية المتعلقة بوضع مدينة القدس، مشددا على دعم بلاده لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضي 1967 وعاصمتها القدس.

وشدد الدليمي على دعم العراق لمنظومة العمل العربي المشترك بما يحقق تطلعات الشعوب العربية.

من جانبه أشار عبد الغني محمد سفير الصومال بالقاهرة ومندوبها لدى الجامعة العربية رئيس الدورة السابقة لمجلس الجامعة العربية، الذي سلم الرئاسة لمندوب العراق، إلى التحديات التي واجهت المنطقة خلال الفترة الماضية وفي مقدمتها الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وقيام الولايات المتحدة بنقل سفارتها بالقدس.

ووجه التهنئه إلى السودان حكومة وشعبا على على الوصول لاتفاق بتسليم السلطة، معربا عن تمنياته لرئيس الوزراء السوداني الجديد عبد الله حمدوك التوفيق.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية وقف المجلس دقيقة حدادا على روح الرئيس التونسي.