الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتهامات أكثر من سنوات شهرتها.. قصة بوسي مع الشائعات كل يوم حكاية شكل

الفنانة بوسي
الفنانة بوسي

على مدار الأيام الماضية، لم تتوقف الشائعات حول إلقاء القبض على المطربة الشعبية بوسي، بعد صدور أحكام نهائية واجبة النفاذ ضدها بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد، حتى انتشرت تلك الشائعة بصورة واسعة قبل أن يعلن محامي الفنانة بوسي أن تلك الشائعة غير صحيحة وأنه لم يتم إلقاء القبض على موكلته.

شائعة إلقاء القبض على الفنانة بوسي، ليست من فراغ لكن لها سندها، وهو وجود نزاع قضائي بينها وبين زوجها السابق ومدير أعمالها وليد محمد عاشور والشهير بـ وليد فطين، بتهم أصدرها شيكات له بدون رصيد على خلفية طلاقهما بعد تصاعد الخلافات بينهما.

ومع تصاعد الخلاف الأسري بينهما، رفع فطين 4 دعاوى قضائية، وحملت أرقام 2962 و4183 و2890 و3109 و2961 جنح محكمة النزهة بالقاهرة، واتهمها بإصدار شيكات بدون رصيد، وحكمت المحكمة في كل دعوى منها بالسجن الغيابي لمدة 3 سنوات، إلا أنه تم الاستئناف على تلك القضايا، لتثير وقتها جدلا وتواجهها العديد من الشائعات بإلقاء القبض عليها على خلفية تلك الشائعات.

شائعات إلقاء القبض على المطربة الشعبية بوسي، والتي استمرت لعدة أيام، نفاها جميعها أحمد الجيزاوي محامي الفنانة بوسي، مؤكدا أنه لا صحة لما أشيع عن إلقاء القبض عليها في قضايا الشيكات بدون رصيد، خاصة وأن الأحكام الصادرة ضدها بالحبس غيابية ويتم الاستئناف عليها، معتبرا أن ما يروج بمثابة محاولة للنيل من سمعة موكلته.

وعلى مدار السنوات الماضية والتي شهدت صعود نجومية الفنانة بوسي، وتألقها، كانت تلك النجومية تسير جنبا إلى جنب مع التهم والشائعات التي تستهدفها، وتزايد الأزمات والقضايا التي تواجهها، حتى اعتبرت من أكثر الفنانات إثارة للجدل بسبب كثرة التهم والقضايا ضدها مقارنة بسنوات شهرتها.

بوسي التي اشتهرت بهذا الاسم بدلا من اسمها الحقيقي ياسمين محمد شعبان، والتي بدأت رحلة صعودها ونجوميتها بعد عام 2011، والتي دخلت عالم الشهرة من خلال أغنيتها «آه يا دنيا» لم تسعد بتلك النجومية كثيرا، حتى أصدر نقابة الموسيقيين وقتها قرارا بوقفها عن الغناء نتيجة الخلافات بينها وبين المنتج أشرف كرم والذي كان يجمعه بها عقد موثق في نقابة الموسيقيين، يشترط حصوله على 50% من قيمة حفلاتها مقابل إنتاجه لألبومها الجديد.

وبعد انتهاء مشكلتها مع نقابة الموسيقيين والمنتج الذي يربطها بها عقد موثق في النقابة، دخلت الفنانة الشعبية في سلسلة من المشاكل مع زوجها ومدير أعمالها السابق وليد عاشور والشهير بـ وليد فطين، بعد صدور حكم بحبسه لمدة 6 أشهر بتهمة حيازة سلاح بدون ترخيص، واتهمها أن السبب الرئيسي خلف هذا الحكم وأنه هى من بلغت ضده، والذي استمرت الاتهامات بينهما لسنوات بلغ عدد القضايا بينهما لـ 11 قضية أشهرها قضايا شيكات بدون رصيد.

لم تكد بوسي تنتهي من خلافاتها مع زوجها السابق، حتى واجهت تهما بالتهرب الضريبي، وإخفاء أجور حفلات غنائية، حتى أصبحت مطالبة بسداد مليون و800 ألف جنيه، والتي قضت محكمة التهرب الضريبي بحبسها لمدة عامين وكفالة 50 ألف جنيه، وغرامة تعادل الضريبة المستحقة، حتى أنها تنتظر جلسة نهاية الشهر الجاري، لتقديم ما يثبت سدادها لتلك المستحقات أو تنفيذ حكم الحبس ضدها.