الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الصحف السعودية: اعترافات تكشف الدعم الإيراني القطري اللبناني لـ الحوثيين..وعبد العزيز بن سلمان: السعودية ملتزمة بالعمل مع أوبك وخارجها..وطالبان تقتل الشعب الأفغاني بأوامر من الحكومة القطرية

صدى البلد

-من المغرب.. ملابسات وفاة العالم المصري
-أردوغان الذي يريد اختطاف مكة!
-المملكة والإمارات.. قول يسبقه فعل ليمن موحد
-كابول تتهم الدوحة بالوقوف وراء هجمات طالبان


قضايا عدة اهتمت بها الصحف السعودية الصادرة اليوم الإثنين، والتي ركزت على الشأن المحلي، وتغيير وزير الطاقة السعودي، والحرب في اليمن، إضافة إلى الأخبار العربية والعالمية.

صدرت صحيفة الوطن السعودية عناوينها، بما كشفته عدة مصادر إعلامية يمنية، حول حقائق ومعلومات حول تدريب عناصر من الحوثيين إعلاميا، وإعدادهم من وقت مبكر، وذلك خلال فترات سابقة على أيدي مدربين لبنانيين في الضاحية الجنوبية من بيروت، ضمن وفود إعلامية نقلتهم وتكفلت بتدريبهم قطر وإيران في لبنان، وذلك تمهيدا للزج بهم في منابر الحوثي الإعلامية المختلفة من أجل ممارسة الكذب والتضليل.

وكشف التقرير شهادات من إعلاميين يمنيين عن كيفية تمويل إعلاميين يمنيين وتدريبهم وذلك من أجل خدمة أجندة إيران في اليمن والمنطقة، إضافة إلى تهيئتهم أيدولوجيا من أجل هذه المهمة وذلك في الضاحية الجنوبية في لبنان.

وأورد التقرير، إن نظام علي عبدالله صالح ارتكب أكبر خطأ في هذا المجال عندما سمح لقناة الساحات الإيرانية بالعمل داخل اليمن وكان لها أثر كبير في استقطاب عشرات الصحفيين والإعلاميين اليمنيين، لتتحول هذه القناة إلى وكر كبير لاستقطاب عدد كبير من خريجي كلية الإعلام تحت عناوين متعددة أبرزها التدريب والتأهيل للخريجين لينتهي بهم المطاف في الضاحية الجنوبية.

ولم تغفل الوطن، الخبر المؤلم الذي أفاد بوفاة عالم المصري الدكتور أبو بكر عبدالمنعم رمضان، والذي أكدت فيه وزارة الخارجية، أنها تتابع من خلال سفارة مصر بالمملكة المغربية، إجراءات شحن جثمان الدكتور أبو بكر عبدالمنعم رمضان الأستاذ المتفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية، الذي وافته المنية بمدينة مراكش بالمغرب مساء الخميس الماضي، وذلك خلال مشاركته في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري.

والمعلومات المتوفرة، تقول، أن السلطات المغربية أفادت السفارة المصرية، بأن الدكتور رمضان شعر بإعياء أثناء مشاركته في جلسة ورشة العمل التي كان يشارك بها، واستأذن للصعود إلى غرفته بالفندق لتناول علاج والاستراحة قليلا، وأثناء مرور أحد العاملين بالفندق أمام غرفته، وجده يستغيث بسبب تزايد الألم، وتم استدعاء طبيب الفندق الذي أفاد بعد الكشف أنه يعاني من أزمة قلبية ويجب نقله للمستشفى، وقد توفي الفقيد قبل وصوله إليها، حيث أوضح تقرير المستشفى، وتقرير الطبيب الشرعي أنه توفي بسبب سكتة قلبية، ووفقا للإجراءات المتبعة في المملكة المغربية، تم الأمر بتشريح الجثمان، وقد أثبت تقرير التشريح الأولي أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية حادة، وتجري النيابة العامة المغربية تحليلا معمقا بواسطة الطب الشرعي المغربي، للوقوف على الأسباب الدقيقة للوفاة.

أما صحيفة الرياض، فقد صدرت بنبأ تعيين وزير الطاقة السعودي الجديد عبد العزيز بن سلمان، وأن المملكة ملتزمة بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل «أوبك» وخارجها.

وأكد الوزير الأمير، أهمية قطاع الطاقة ضمن رؤية المملكة 2030، ودعم اقتصاد المملكة في شتى المجالات، كما أكد التزام المملكة بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها، لاستقرار وتوازن الأسواق العالمية للبترول.

وتابعت الرياض ما أصدرته السعودية و الإمارات أمس في بيان مشترك، واصل ما سبق التأسيس عليه بين البلدين وهو أن مصلحتهما الأهم تتركز في حماية الشعب اليمني وإفاده غلى بر الأمان، وذلك انطلاقًا من حرص حكومتي المملكة العربية و الإمارات على القيام بمسؤولياتهما في تحالف دعم الشرعية في اليمن التي عبرتا عنها في بيانهما المشترك الصادر بتاريخ (25 ذو الحجة 1440هـ) الموافق (26 أغسطس 2019م) حول مجريات ومستجدات التطورات السياسية والعسكرية عقب الأحداث التي وقعت في العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية (عدن) وما تلا ذلك من أحداث، والترحيب بدعوة المملكة للحوار في (جدة)، وتأكيدًا على استمرار كافة جهودهما السياسية والعسكرية لاحتواء تلك الأحداث، فقد عملت الدولتان وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة ووقف إطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة.

وتأكيد الدولتان على استمرار دعم الحكومة الشرعية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية وهزيمة المشروع الإيراني ودحر الميليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن.. وفي سبيل ذلك تعلن حكومتا البلدين استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

دوليًا من الرياض، أوردت إفادة المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 18 من قوات إيرانية وميليشيات موالية لها جراء قصف نفذته طائرات مجهولة بعد منتصف ليلة الاثنين بمنطقة البوكمال بمحافظة دير الزور شرقي سورية.

وما ذكره المرصد من أن الضربات الجوية استهدفت مواقع وآليات ومستودعات ذخيرة، وسلاح للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها في مدينة البوكمال السورية المحاذية لقضاء القائم العراقي.

وأضاف المرصد أن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة إلى وجود معلومات لديه عن قتلى آخرين.

وتحدثت من جانبها، صحيفة الشرق الأوسط السعودية الدولية الصادرة من لندن، عن جرائم نظام الحمدين في قطر، وقالت إن كابول تتهم الدوحة بالوقوف وراء هجمات طالبان، حيث اتّهم المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، حكومة قطر بأنها تقف خلف العمليات التي تشنها قوات طالبان في أفغانستان، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء اجتماع سري كان مقررًا مع قادة طالبان في كامب ديفيد، ووقف مفاوضات السلام مع الحركة، على خلفية تبنيها هجومًا في العاصمة الأفغانية.

وقال صديقي في مؤتمر صحافي بكابل إن طالبان تقتل الشعب الأفغاني بأوامر من الحكومة القطرية، مضيفًا أن الشعب الأفغاني لن يقبل سلامًا غامضًا وغير كامل لن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.

كما وصف المتحدث الرئاسي وجود قادة طالبان في قطر خلال الفترة الماضية بأنه شهر عسل ما يلبث أن ينتهي، وأن عملية السلام التي تم التفاوض عليها في قطر ولدت ناقصة وعقيمة منذ البداية.

لكن رغم إعلان ترمب إلغاء الاجتماع السري، لمحت واشنطن، إلى أنّ باب المفاوضات لم يغلق نهائيًا، في حين هدّدها المتمرّدون باستهداف قواتها، قائلين إن الأميركيين سيكونون أكثر المتضرّرين من وقف المفاوضات.

ولم تغفل الشرق الأوسط الاهتمام بالتأكيد السعودي الإماراتي على دعم الشرعية، حيث رحبت السعودية والإمارات، باستجابة الحكومة الشرعية في اليمن والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة إلى الحوار، وشددت الدولتان، في بيان مشترك، على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام.

أخيرًا من صحيفة عكاظ، فقد صدرت بمقال، يتهم أردوغان باختطاف مكة، قبل أيام نشر خبر غامض في صحيفة صباح التركية - القريبة من أردوغان - عن نية تركيا إنشاء منظمة إسلامية غير عربية، أو بمعنى أدق منظمة للعجم من المسلمين كبديل لمنظمة المؤتمر الإسلامي، في محاولة لسرقة دور المنظمة التي تأسست على يد السعوديين قبل 60 عامًا.

وأفاد كاتب عكاظ، إن الخطوة ليست خارجة عن سياق تركي بدأ قبل عشرة أعوام مستهدفا المملكة ودورها وقيادتها، إذ تبدو التسريبات كبالون اختبار، وهرولة للخلف وتعديل للتكتيك الأردوغاني المتقلب متى ما دفعته الهزائم المتتالية.

فتركيا التي هُزمت أوروبيا ولم يسمح لها بدخول الاتحاد الأوروبي، حولت بوصلتها نحو العالم العربي فقامت بما يسمى سياسة تصفير المشاكل مع جيرانها، إلا أنها لم تتحمل أن تكون دولة سلام مع هذه النفوس الشغوفة بالمؤامرات القابعة في أنقرة وإسطنبول، وسرعان ما نقضتها فور اشتعال شرارة الاحتجاجات تحت ما يسمى بالخريف العربي الذي انتهى بهزيمة المشروع التركي لإعادة احتلال الدول العربية.