الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

اتفاق روسي فرنسي على تطبيع العلاقات.. ومفاوضات بين السيادي السوداني والحركات المسلحة في جوبا.. أبرز ما قالت الصحف السعودية

الصحف السعودية
الصحف السعودية

  • "واس": البرلمان البريطاني يرفض الانتخابات المبكرة قبل تعليق أعماله
  • "الشرق الأوسط": مفاوضات بين السيادي السوداني والحركات المسلحة في جوبا
  • "سبق": اتفاق روسي فرنسي على تطبيع العلاقات ودفع التعاون في تسوية الأزمات
  • "عكاظ": الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنتظر ردًا سريعًا من طهران على أسئلتها

اهتمت الصحف السعودية بنشر العديد من الموضوعات، وتصدر ذلك أن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، دعا الأطراف السودانية، إلى العمل من أجل تحقيق السلام في بلادهم، وحث المتفاوضين على عدم التشدد، وضرورة تقديم التنازلات، معتبرًا أن نظام الرئيس السابق عمر البشير كان وراء الانفصال، فيما شدد عضو مجلس السيادة رئيس الوفد السوداني للمفاوضات مع الحركات المسلحة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، على أن تحقيق السلام في بلاده خيار استراتيجي، في وقت دعا رئيس تحالف «الجبهة الثورية» دكتور الهادي إدريس، المجتمع الدولي ودول الجوار، إلى توحيد الجهود لإنجاح العملية السلمية في السودان، في حين طالب رئيس «الحركة الشعبية - شمال»، عبد العزيز الحلو، السلطة الانتقالية في بلاده، بتقديم التنازلات لتحقيق الوحدة في السودان على أسس عادلة.

وأفادت "الشرق الأوسط" بأن الرئيس سلفا كير، قال في الجلسة الافتتاحية لبدء إجراءات محادثات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة في جوبا، إنه يشكر جميع الأطراف، لتلبيتهم الدعوة بالحضور إلى عاصمة بلاده، وأن ذلك يؤكد رغبتهم في تحقيق السلام في بلدهم، وأضاف: «سنكون سعداء في جنوب السودان عند وصول أشقائنا في السودان إلى السلام»، داعيًا أطراف التفاوض السودانيين إلى العمل من أجل تحقيق السلام لشعبهم الذي يعاني أوضاعًا عصيبة.

وأكدت "واس" أن النواب البريطانيين سددوا صفعة جديدة لرئيس الوزراء بوريس جونسون برفضهم مرة جديدة طلبه إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، قبل أن يتم تعليق أعمال البرلمان حتى 14 أكتوبر، أي قبل أسبوعين فقط من الموعد المحدد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأحبط النواب للمرة الثانية خلال خمسة أيام مذكرة قدمها جونسون طالبا دعوة الناخبين إلى صناديق الاقتراع في 15 أكتوبر، إذ لم يتجاوز عدد المؤيدين لها 293 نائبًا، أي أقلّ بكثير من أغلبية الثلثين اللازمة لإجراء انتخابات عامة مبكرة.

وأكدت "سبق" أن المحادثات الروسية - الفرنسية، في موسكو، على مستوى وزراء الخارجية والدفاع في البلدين، أسفرت عن التفاهم على إطلاق آليات لتعزيز الحوار، وتقريب وجهات النظر في الملفات الخلافية. وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك أعقب جولة المحادثات، أن موسكو تُقيّم إيجابيًا الأفكار التي عبر عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول تطبيع العلاقات بين موسكو وباريس.

وزاد أنّ موسكو «تؤيد المبادرات التي تقدمها فرنسا (...) وأن تركيز هذه المبادرات على تعزيز التعاون الروسي - الفرنسي على الساحة الدولية في ضوء جهودنا الهادفة إلى التسوية الجماعية لكل القضايا المعاصرة يتفق بالكامل مع موقف الرئيس فلاديمير بوتين، ومع المصالح الروسية».

وأعرب لافروف عن ترحيب موسكو باستئناف الاجتماعات بصيغة «2 + 2»، وهو الأمر الذي جاء نتيجة اتفاق الرئيسين بوتين وماكرون في وقت سابق، علمًا بأن الاجتماعات الروسية - الفرنسية بهذه الصيغة الموسعة كانت توقفت منذ 7 سنوات.

وأكدت "عكاظ" أنه غداة مباحثات أجراها في طهران، دعا القائم بأعمال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية كورنيل فيروتا، إيران إلى «الرد فورًا» على أسئلة الوكالة المتعلقة ببرنامجها النووي، فيما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان رسمي إن إيران بدأت تركيب مزيد من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة وتمضي نحو تخصيب اليورانيوم بها برغم أن هذا محظور بموجب الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية.

وقال فيروتا، في خطاب ألقاه أمس في افتتاح الاجتماع الدوري لمجلس حكام الوكالة التي تتخذ من فيينا، أنه أكد خلال اجتماعاته مع المسؤولين الإيرانيين «ضرورة أن ترد إيران فورًا على أسئلة الوكالة المتعلقة بإكمال إعلاناتها عن ضوابط السلامة».

ونقل موقع الوكالة الدولية عن فيروتا قوله: «ستواصل الوكالة جهودها وستظل تشارك بنشاط. الوقت هو جوهر المسألة» ولدى سؤاله عما يمكن أن تعنيه أجهزة الطرد المركزي الجديدة لتعزيز قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم، أجاب بأن «الإنتاج ليس بالأمر الهين»، بل إنه «ليس للوكالة أن تحكم على ما ستحققه هذه الإجراءات».

وقال فيروتا للصحافيين في فيينا: «لقد أوضحنا أن دور الوكالة هو إبلاغ الحقائق لأعضاء (الاتفاق النووي) وكذلك مجلس حكام الوكالة».

وأخبر فيروتا، الذي عاد من طهران ليلة الأحد، مجلس إدارة الوكالة في فيينا أن المفتشين على الأرض يواصلون «التحقق من ومراقبة التزامات إيران المتعلقة بالسلاح النووي بموجب خطة العمل المشتركة».

وقال إن الاجتماعات سارت على ما يرام، «لقد غطى اللقاء القضايا الكاملة التي تعاوننا فيها، وقد سررت باللهجة وبالمدخلات التي تلقيناها خلال تلك المحادثات»، وأضاف أنه أكد للسلطات الإيرانية «أهمية تعاون إيران التام وفي الوقت المناسب».