EN 
استنكر فؤاد أبو حجلة، سياسي فلسطيني ، عزم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا أعيد انتخابه في 17 سبتمبر، موضحًا أن ما حدث اليوم هو تحول خطير تم الإعلان عنه ويجرى منذ فترة طويلة ولكن عندما يأتي الإعلان على لسان نتنياهو وهو رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي فهذا له أهمية كبيرة .
وأضاف فؤاد أبو حجلة، خلال تصريح تليفزيوني، أن ما أعلن عنه نتنياهو هو مخطط بدأ منذ فترة وسيصل الى هذه النتائج حيث إن الرد عليه لم يكن بالمستوى المطلوب ، وسابقًا ما قام نتنياهو بضم القدس لإسرائيل واعترفت الولايات المتحدة الامريكية بالقدس كعاصمة لها.
وأوضح فؤاد أبو حجلة، أن بيان تيار الإصلاح في فلسطين ومطالبته طرفي الانقسام "فتح وحماس" بالخروج من هذه الحالة المخزية واستعادة الوحدة الوطنية في الساحة الفلسطينية لم يكن البيان الأول بل تكرر أكثر من مرة وبدون مناسبات، ولكن الانقسام قائم حاليا ، ولا يعول كثيرًا على اجتماع طرفي الانقسام.
وأشار فؤاد أبو حجلة، إلى أن المجتمع الدولي يؤيد الحق الفلسطيني ومطالب الشعب الفلسطيني ولكن لا يمتلك القرار لتنفيذ ذلك، ومن يمتلك القرار هو من يمتلك القوى وكذلك الدول الكبرى التي تمتلك الحق في تمرير القرارات التي تحلوا لها ، والقرارات الأخرى التي ترفضها تصوت عليها بالفيتو .
وتابع فؤاد أبو حجلة، :" إسرائيل تعمل على استغلال الإدارة الأمريكية التي هي أكبر داعم لإسرائيل وتشاركها في الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني"، موضحًا أن ما قاله نتنياهو يُعد دعاية انتخابية من رئيس الحكومة الإسرائيلية من أجل كسب أصوات اليمين المتطرف كي يفوز بالانتخابات.
