الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحيفة تكشف عن مكاسب أمريكا بعد 11 سبتمبر.. مفاجأة كبيرة

من تفجيرات البرجين
من تفجيرات البرجين

طافت ذكرى أحداث برجي التجارة العالمية والهجوم عليهما بطائرات مدنية في 2001، في مخيلة الصحف الأمريكية، التي انتهى بعضها إلى نتيجة مفادها، أن أمريكا والعالم، مازالوا حيث كانوا، والأحداث لم تنتهي من حيث بدأت، حيث إن أسباب الهجمة الإرهابية لم تزل كما هي ولم تنتهي، فالإرهاب في العالم في توسع، وإن كان تم القضاء على سيطرة داعش في مناطق الشرق الأوسط، إلا أنه لم تكتب فصول نهايته بعد.

وقالت صحيفة تيللر ريبورت الأمريكية، إنه منذ ثمانية عشر عامًا حتى اليوم، ما زال الضحايا يتدفقون، فلم تقل وتيرة الحروب، ولم يخف العنف.

والتقديرات التي تقول إنه قد فقد 3000 إنسان حياتهم في برج التجارة 11 سبتمبر ، فما بعد هذا التاريخ، مات أضعاف أضعافه في أمريكا وأماكن التوتر بالعالم.

عشرات الآلاف ماتوا في العراق، أرقام تقول إنهم يصلون إلى مئات الآلاف، وأفغانستان وسوريا يجاوز العدد ال500 ألف واليمن، تخطت الأمم المتحدة رقم ال10 آلاف منذ وقت طويل، بفعل الإرهاب.

لم تفعل سياسيات أمريكا القضاء على الإرهاب، وإنما مات كثير من الجنود الأمريكيين في مناطق الصراع التي أرسلهم إليها بوش الإبن في العراق وأفغانستان بأعداد تتجاوز من قضوا في برجي التجارة، وهو ما يدع إلى القول، إن العالم زاد فيه الإرهب والدليل مواصلة الإرهابيين للقتل حتى اللحظة.

ورغم أن الهجمات الإرهابية على نيويورك، كلفت تنظيم القاعدة 500 ألف دولار تقريبا، إلا أنها كبدت الولايات المتحدة 3.3 ترليون دولار موزعة على كافة القطاعات، أي ما يعادل 7 مليون دولار مقابل كل دولار أنفقته القاعدة على تخطيط وتنفيذ تلك الهجمات.

55 مليار دولار خسائر مادية من بينها 8 مليارات دولار لإعادة إعمار مبنى التجارة العالميين، ومليار دولار لمبنى البنتاجون.

123 مليار دولار خسائر اقتصادية من بينها نحو 63 مليار دولار لقطاع الطيران حتى عام 2010 بعد تراجع عدد السياح وارتفاع أسعار الوقود بسبب الحربين في أفغانستان والعراق.

وكان قطاع الطيران خسر 1.4 مليار دولار بعد توقف لأربعة أيام عقب الهجمات و 385 مليون دولار قيمة الطائرات الأربع التي تحطمت.

كما تكبدت الفنادق والمطاعم خسائر بأكثر من 60 مليار دولار في 10 سنوات و23 مليار دولار في قطاع الأعمال.

أما تعزيز دور وكالات الأمن القومي فكلف الحكومة الأميركية 589 مليار دولار.

فلولا الهجمات، لكانت الولايات المتحدة استقبلت 78 مليون مسافر بمتوسط إنفاق يبلغ أكثر من 600 مليون دولار في الاقتصاد المحلي، كما خسر سوق العمل 83 ألف وظيفة، أي ما يعادل 17 مليار دولار من الرواتب.