الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دمار شامل.. لقطات لم تشاهدها من قبل لأحداث 11 سبتمبر

صدى البلد

تحل اليوم، الأربعاء، الذكرى الـ18 لهجمات الحادي عشر من سبتمبر، التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2001، بعد أن توجهت أربعة طائرات نقل مدني تجارية لتصطدم بأهداف محددة، وبالفعل تمكنت 3 طائرات منها من تنفيذ ذلك، وشملت الأهداف التي تم استهدافها برجي مركز التجارة العالمي في مدينة "نيويورك" ومقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"؛ أما الطائرة الرابعة، والتي كانت متجهة إلى العاصمة الأمريكية "واشنطن"، فقد تحطمت في أحد الحقول بالقرب من بلدة "شانكسفيل" بولاية "بنسلفانيا" بعد أن تصدى ركابها للخاطفين.

ونفذ 19 شخصًا على صلة بتنظيم القاعدة تلك الهجمات، التي أسفرت عن مقتل حوالي 2977 شخصًا، وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، كما ألحقت أضرارًا جسيمة لا تقل قيمتها عن 10 مليارات دولار بالبنية التحتية والممتلكات.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور التي ترصد حجم الدمار الهائل الناجم عن الهجمات، كما تعرض جوانبًا من عمليات الإنقاذ وإزالة الحطام.

وأفادت الصحيفة بأن طبيبًا كان قد سارع بالتوجه إلى موقع الأحداث أثناء احتراق برجي مركز التجارة العالمي وشارك في عمليات الإنقاذ، كشف عن هذه اللقطات، التي ترصد جهود الإغاثة ولحظات الصدمة والألم التي عاشها المواطنون في أعقاب هجمات 11 سبتمبر.

وأوضحت الصحيفة أن الطبيب "إميل تشين" سارع بالتوجه إلى موقع الحدث بعد رؤية ألسنة النيران تلتهم البرجين، ولدى وصوله إلى هناك أحاط به الحطام والدخان، لكنه بدأ يؤدي واجبه الإنساني على الفور، وقام بإعداد ما وصفه بأنه أول مركز لتحديد درجة خطورة الإصابات أو الأمراض في موقع الحادث من أجل علاج أكبر عدد ممكن من المصابين.

وعلى مدار الأيام التالية، تجمع الآلاف من عمال الإنقاذ والمتطوعين في موقع الحادث من أجل البحث عن الناجين، ومن ثم الشروع في رحلة طويلة لإزالة الحطام وتنظيف الموقع.

وقام الطبيب، الذي يبلغ من العمر في الوقت الحالي 50 عامًا، بالكشف عن الصور الفوتوغرافية التي التقطها خلال فترة تطوعه في موقع الحادث والتي استمرت لمدة أسبوع، وتؤكد الصور مدى تكاتف وتعاطف الجميع مع بعضهم البعض خلال هذه الأزمة.