الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين عام السنودس الإنجيلي: السيسي أول رئيس جمهورية يتوجه للكنيسة لتهنئة المسيحيين بالعيد

 الدكتور القس رفعت
الدكتور القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي

قال الدكتور القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي وعضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عضو رابطة الكنائس المُصلحة على مستوى العالم والأمين العام السابق لمجلس كنائس مصر، إن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين جيدة جدا إلا أن البعض حاول أن يستغلها في بعض الفترات بشكل سياسي، لافتا إلى أن ثورة 1952 كانت علاقتها جيدة بالإخوان المسلمين إلا أن العلاقة توترت بعد ذلك وحاولوا اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وأكد الدكتور القس رفعت فتحى – في حوار خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري - أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو أعادت الشعور بالوطنية للجميع، وأن الجميع أصبح لديه الشعور بأهمية الحفاظ على الوطن وتقدمه، لافتا إلى أنه عندما تزيد قيمة الوطنية فإن قيمة التعصب لابد أن تقل، وأنه من بعد الثورة هناك أمور كثيرة جدا تسير في اتجاه اللَّحْمَة الوطنية، مثل وجود قانون لبناء الكنائس إلى جانب العمل على اصدار قانون الأحوال الشخصية لغير المسلمين.

وأضاف: "أصبحنا بعد ثورة 30 يونيو نرى رئيس الجمهورية يذهب لتهنئة المسيحيين بالعيد، وهى أمور لم تكن تحدث من قبل، والرئيس السيسي هو أول رئيس يقوم بالتوجه إلى الكنيسة لتقديم التهنئة بالعيد، وفيما سبق كان يتم الاكتفاء بإرسال مندوب من الرئاسة فقط".

وأوضح أن هذه الأمور ساهمت في إعلاء قيمة الوطن لدى الجميع، لأن أى نوع من التمييز يحدث داخل المجتمع، والطرف الذى يتم التمييز ضده يفقد الانتماء مع الوقت، وأن المسيحيين بدأو يشعرون أنهم جزء فاعل في المجتمع وأن لهم دورا كبيرا وهو ما ظهر بوضوح خلال الانتخابات التى حدثت من بعد الثورة وحتى الآن.

ونوه القس رفعت فتحي بأن هناك 40 نائبا برلمانيا من المسيحيين نجحوا بالانتخاب سواء في القوائم أو الفردي، وأن ما حدث هو شعور بالوعى والانتماء دفع المسيحيين للمشاركة في الفعاليات السياسية، وأن الناس جميعا أصبح لديهم وعى حقيقي بالأخطار التى تحيط بالوطن، وأن هذه المشاركة الإيجابية تمثل أحد أشكال المحافظة على الوطن المتواجد في دائرة صراع من مختلف الاتجاهات.