الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القس رفعت فتحي: اتحاد جميع الكنائس تحت كنيسة وقائد واحد أمر لا يمكن أن يحدث

 الدكتور القس رفعت
الدكتور القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي

أكد القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي وعضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عضو رابطة الكنائس المُصلحة على مستوى العالم والأمين العام السابق لمجلس كنائس مصر، أن فكرة التعددية وقبولها داخل المجتمع غير موجودة، وأن المجتمع المصري هو مجتمع شرقي وأن هذه المجتمعات تميل إلى فكرة امتلاك الحقيقة المطلقة.

وقال القس رفعت فتحي – في حوار لموقع "صدى البلد" الإخباري - إن هناك توجها للتعاون بين الكنائس، من خلال مجلس كنائس الشرق الأوسط، والذى يضم جميع الكنائس.

وأضاف القس رفعت فتحي أنه خلال لقاء عقد في قبرص لمجلس كنائس الشرق الأوسط، تم التفكير في إنشاء مجلس كنائس مصر في وقت رئاسة البابا شنودة الثالث للكنيسة الأرثوذكسية، وتم اعتماد اللائحة في عام 2013 بعد تجليس البابا تواضروس الثاني بطريركا للكنيسة الأرثوذكسية.

وتابع القس رفعت فتحي قائلا إن مجلس كنائس مصر يحاول أن ينفذ مجموعة من الأنشطة المتوافقة بين الطوائف المحتلفة، وإن المجلس يمشي بشكل صحيح ولكن ببطء، موضحا أن هناك العديد من القيادات الدينية لديها انفتاح وأن المجلس يقيم العديد من الاجتماعات واللقاءات مع الكهنة والقساوسة إلى جانب اجتماعات للشباب والسيدات إلى جانب اجتماعات قادة الكنائس الخمسة، وأنه يعقد سنويا اجتماع للصلاة من أجل الكنائس ومن أجل الوطن.

وأشار القس رفعت فتحي إلى أن البعض يعتقد أن مفهوم الوحدة بين الكنائس هو أن الجميع سيسيرون واحد وأن جميع الكنائس ستكون كنيسة واحدة تحت رئاسة رئيس واحد الكل يكون تحت قيادته، وهذا الأمر لا يمكن أن يحدث، حتى مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس كل أفريقيا ورابطة الكنائس الإنجيلية في العالم، وأن كل هذه المؤسسات لا تؤمن بهذا الأمر.

ونوه القس رفعت فتحي بأن الوحدة التى نؤمن بها هي وحدة المشاركة والاحترام واحتواء المشكلات التى ربما تحدث، والوحدة التى نتطلع إليها هى وحدة في الفكر ومزيد من التوافق وليس وحدة إدارية.