الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين السنودس الإنجيلي: لا يوجد إحصاء رسمي لعدد المسيحيين في مصر

 الدكتور القس رفعت
الدكتور القس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي

أكد القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي وعضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط عضو رابطة الكنائس المُصلحة على مستوى العالم والأمين العام السابق لمجلس كنائس مصر، أنه لا يوجد إحصاء رسمي لعدد المسيحيين في مصر، وعادة ينظر إليه باعتباره سرا، على الرغم من سهولة الحصول على المعلومة.

وقال القس رفعت فتحي إن بعض المصادر من داخل الكنيسة قالت إن عدد المسيحيين يصل إلى 22 مليون شخص، وإن بعض المصادر أيضا قالت إن العدد يصل إلى 15 مليونا، وإن مصادر من الدولة قالت ولكن بشكل غير رسمي إن العدد 8 ملايين، وإن الأمم المتحدة قامت بإحصاء في هذا الأمر، وكانت النتيجة أن العدد هو 14 مليون مسيحي في مصر.

وأضاف القس رفعت فتحي – في حوار خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري - أن الطائفة الإنجيلية تضم نحو 5ر2 مليون شخص من جميع المذاهب بما يعادل ما بين 15% و20% من إجمالي المسيحيين في مصر.

وقال الدكتور القس رفعت فتحي إن الكنيسة الإنجيلية في مصر تأسست عام 1854 وكان هدفها هو خدمة الإنسان المصري، وهو ما تثبته كتب التاريخ، مشيرا إلى أن مبنى الكنيسة كان يؤسس في القرية أو المدينة ويستخدم في الصباح كمدرسة لجميع أبناء المنطقة، وفي فترة الظهيرة كان يستخدم المبنى نفسه كمستشفى لنقص الخدمات في تلك المنطقة، أما في المساء فيستخدم المبنى للعبادة والصلاة للمسيحيين.

وأضاف أن الكنيسة الإنجيلية لديها 25 مدرسة على مستوى الجمهورية، وأن الغالبية الموجودة في المدرسة من المسلمين والأرثوذكس، وأن هذه المدارس مرتبطة بمناهج الحكومة، وأن القبول في هذه المدارس لا يخضع لأى شكل من أشكال التمييز، وأنه يتم عقد امتحان في اللغة الإنجليزية للأب والأم، حتى يكون لديهما القدرة على التعامل مع الطفل ولا تحدث مشكلة.

وأوضح أنه تم شراء قطعة أرض في العاصمة الإدارية الجديدة لتأسيس مدرسة، إلى جانب وجود مدارس تابعة للكنيسة المحلية في محافظات الإسماعيلية والمنيا وبورسعيد والإسكندرية، إلى جانب وجود مستشفيات كبيرة مثل مستشفي طنطا والمركز الطبي الإنجيلي، إلى جانب مستشفيات لعلاج الإدمان.

ونوه بأن هناك تعاونا مستمرا مع وزارة التضامن الاجتماعي، وأن معظم الكنائس تقدم خدماتها من خلال تأسيس جمعيات أهلية لخدمة جميع المواطنين، وأن جميع الحسابات والأنشطة تراجع من وزارة التضامن الاجتماعي.