د.وائل محمد رضا يكتب: إلى متى ؟!!

إلي متي نترك أبناءنا عرضة للضياع في بحار التطرف والإرهاب والمخدرات والشائعات المدمرة والفراغ القاتل؟.
فشباب مصر يتعرض لحرب ضروس لمحاولة القضاء علي هويتهم وانتمائهم لبلدهم وجيشهم وثقافتهم وليشعروا بالاغتراب في وطنهم .

يجب علي جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية وضع نصب أعينهم عند وضعهم للسياسات أن يحموا أبناءنا الشباب وأن يتم وضع برامج واقعية وأنشطة تلبي احتياجات الشباب وأفكارهم وآمالهم وطموحاتهم في جميع محافظات وقري وكفور ونجوع مصر دون استثناء لأحد. 

ويجب أيضا أن نستمع لهم ونصغي جيدا لما يقولونه ويشعرون به وما يدور في خلدهم حتي نستطيع أن نقومهم ونجعلهم يسيرون في الطريق الصحيح. 

فشباب الجيل الحالي لن تملي عليه أفكار وأنشطة لم يرغبها أو يشارك أو يضع سياساتها بنفسه .

يجب أن يتم تغيير أفكار المسئولين أولا إذا أردنا أن ننجو بوطننا الحبيب فجمعينا ( كبار وصغار ) ( ذكور وإناث ) ( مسلمون وأقباط ) مسئولون عن هذا الوطن وليس السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي لوحده فقط وإنما جميع المصريين شركاء في تحمل المسئولية .

اللهم احفظ مصر وشعبها وجيشها وشرطتها من كل سوء وشر.