الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

3 أيام على انتخابات إسرائيل.. المنافسة تحتدم على 120 مقعدا بالكنيست.. نتنياهو يتصدر وجانتس الأنسب لرئاسة الحكومة.. وحملة لمقاطعة الاقتراع

3 أيام على انتخابات
3 أيام على انتخابات إسرائيل

3 أيام على انتخابات إسرائيل
  • المنافسة تحتدم على 120 مقعدا بالكنيست
  • حملة لتشجيع العرب على مقاطعة الانتخابات
  • الليكود يتصدر بزعامة نتنياهو وجانتس الأنسب لرئاسة الحكومة
  • توقعات بحصول القائمة العربية المشتركة على 12 مقعدا بالكنيست الـ22



أظهرت نتائج استطلاعين للرأي، نشرت قبيل أيام من إجراء انتخابات الكنيست الـ22، حصول القائمة المشتركة على 12 مقعدًا إذا ما أجريت الانتخابات اليوم، فيما يحافظ حزب الليكود على تصدره، مع فشكل كلا المعسكرين في تخطي حاجز الـ61 مقعدًا، العدد المطلوب لتشكيل الحكومة القادمة.

وأظهر آخر استطلاع تنشره صحيفة "معاريف" قبل الانتخابات المقررة يوم الثلاثاء المقبل، تصدر حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي لن يتمكن من تشكيل حكومة يمينية بمشاركة الأحزاب الحريدية، حيث لن يتجاوز هذا المعسكر حاجز الـ57 مقعدًا من أصل 120.
وحسب الاستطلاع، فإن حزب الليكود سيحصل على 33 مقعدا؛ كتلة "إلى اليمين" برئاسة أييليت شاكيد – 9 مقاعد؛ "شاس" برئاسة أرييه درعي – 8 مقاعد؛ و"يهدوت هتوراه" برئاسة يعكوف ليتسمان – 7 مقاعد.

بينما تحصل قائمة "كاحول لافان" برئاسة بيني جانتس على 32 مقعدا؛ تحالف "المعسكر الديمقراطي"، برئاسة نيتسان هوروفيتس – 6 مقاعد؛ وتحالف العمل – "جيشر"، برئاسة عمير بيرتس – 4 مقاعد، أي أنه يلامس نسبة الحسم، وبذلك يكون تمثيل معسكر ما يسمى بالوسط – يسار 42 مقعدا.

ووفقا لهذا الاستطلاع الذي شمل عينة من 600 شخص تقريبًا بنسبة خطأ تصل إلى 4%، فإن القائمة المشتركة ستحصل على 12 مقعدًا، و"يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيجدور ليبرمان، على 9 مقاعد، ويفشل حزب "عوتسما يهوديت" الكهاني من عبور نسبة الحسم، ويحصل على 2.9% من أصوات الناخبين.

في المقابل، جاءت نتائج الاستطلاع الأخير لصحيفة "يسرائيل هيوم" مختلفة، غير أن المشترك بين جميع الاستطلاعات التي نشرت خلال الأشهر الماضية، إجماعها على أنه لن يكون من السهل على عضو الكنيست المكلف بتشكيل الحكومة، الحصول على ائتلاف يحظى بدعم 61 عضوًا في الكنيست.

وأظهرت نتائج استطلاع "يسرائيل هيوم"، أن حزب الليكود سيحصل على 33 مقعدا؛ كتلة "إلى اليمين" – 7 مقاعد؛ شاس – 7 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" – 7 مقاعد؛ و"عوتسما يهوديت" – 4، وبذلك يكون تمثيل معسكر اليمين 58 مقعدا.

بينما تحصل قائمة "كاحول لافان" على 31 مقعدا؛ تحالف العمل – "جيشر" – 6 مقاعد؛ وتحالف "المعسكر الديمقراطي" – 4 مقاعد؛ حيث يصل تمثيل معسكر ما يسمى بالوسط – يسار 41 مقعدا.

وتوقع الاستطلاع الذي شمل عينة مكونة من نحو 1000 شخص، بنسبة خطأ تصل إلى 2.8%، أن تحصل القائمة المشتركة على 12 مقعدًا في الكنيست، في حين يحصل "يسرائيل بيتينو" على 9 مقاعد.

وفي ما يتعلق بالشخصية الأنسب لرئاسة الحكومة الإسرائيلية، حصل نتنياهو على دعم 42% من المستطلعين، بينما اعتبر 28% أن جانتس هو الأنسب.

كشف تقرير صحافي، أن شخصًا يهوديًا، يشتبه بأنه مستوطن في الضفة الغربية المحتلة، أطلق حملة دعائية واسعة رصد لها مبالغ طائلة، وذلك لدعوة المواطنين العرب إلى مقاطعة انتخابات الكنيست الـ21 التي أجريت في أبريل الماضي.

وجاء في تحقيق للقناة 12 الإسرائيلية، أن قبيل الانتخابات فى أبريل الماضي، احتلت لافتات إعلانية تطالب المواطنين العرب بمقاطعة الانتخابات، مساحات واسعة في محيط البلدات العربية، وخصوصًا في منطقة المثلث.

وأوضحت التحقيق أن اللافتات غطت في ليلة وضحاها، دون سابق إنذار، الطرق الواصلة بين المدن والقرى العربية في منطقة المثلث، بداية من أم الفحم شمالا مرورًا بشارع وادي عارة، وباقة الغربية، والطرق المؤدية إلى الطيرة جنوبًا.

وكتب على بعض هذه اللافتات: "على مين أفلامكم.. العنف والقتل بزيد"، وذُيّل الإعلان بتوقيع "شباب مقاطعين وفاهمين الصورة"، وعلى لافتة أخرى كتب: "قاطع، المقاطعة إرداة شعب"، وغيرها من اللافتات التي حملة شعارات ومضامين مرادفة.

وكشفت القناة أنه بعد توجه القناة لشركات الدعاية والإعلان المسؤولة عن اللافتات المثبتة في الطرق والشوارع الرئيسية، تبيّن أن الشخص الذي بادر لهذه الحملة، هو يهودي صاحب لكنة أميركية، يشتبه بأنه مستوطن.

واعتبرت القناة أن ذلك يأتي في سياق الحملة اليمينية التي يقودها الليكود، برئاسة بنيامين نتنياهو، في محاولة لخفض نسبة التصويت لدى المواطنين العرب في البلاد، وذلك لمصلحة الأحزاب اليمينية، إذ أن الصوت العربي يصب أولا في زيادة تمثيل العرب في الكنيست، كما أن بعض الأحزاب الصهيونية المحسوبة على معسكر "الوسط - يسار"، استفادت من الأصوات العربية كذلك.

ونقلت القناة عن صاحب شركة دعاية وإعلان تملك عشرات اللافتات الإعلانية في الشوارع الرئيسية في منطقة المثلث قوله: "اتصل بي شخص يهودي ذو لهجة أميركية، وقال لي ‘أريد أن أقوم بحملة من أجل دعوة العرب للمقاطعة الانتخابات، وتشجيعهم على العزوف عن الإدلاء بأصواتهم‘".

وسأل صاحب شركة الدعاية "المبادر ذا اللكنة الأميركية" حول هدفه من إطلاق حملة في هذا الشأن، فأجابه: "هناك العديد من العرب الذين لا يريدون المشاركة في عملية التصويت، ونحن بدورنا لا نريد أن يصوت العرب. لديّ مبلغ ‘جدي‘ للغاية، ما الذي يهمك في أخذ هذا المبلغ وإطلاق هذه الحملة؟".

وشدد المصدر على أنه أدرك أنه يتحدث مع مستوطن، وأوضح أنه عرض عليه مبلغ يقدر بربع مليون شيكل؛ "أخبرني أنني سأحضر له فاتورة وسيتم إرسال الفاتورة إلى الولايات المتحدة الأميركية، ومن هناك ستقوم إحدى المنظمات المسجلة بتحويل المبلغ لي في مرحلة لاحقة".

ولم يكتف المبادر الداعي لمقاطعة العرب للعملية الانتخابية بصاحب شركة واحدة للدعاية والإعلان، فقد توجه للكثيرين في هذا المجال، ورفض التعريف بهويته الحقيقية، كما رفض أصحاب شركات الدعاية الكشف عن اسمه الحقيقي، بادعاء أن ذلك يعتبر من "الأسرار المهنية".