EN 
يتفاخر بعباءة الملالي ويستقوى بالإرهاب.. بن جاسم يدافع عن إيران ويحرض ضد دول الخليج
دافع رئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم، عن إيران في وجه العقوبات الامريكية المفروضة عليها، مهاجما دول الخليج العربي ومحرضا ضدهم واصفا الدول العربية المقاطعة لنظام الدوحة الإرهابي بانها المستفيد الاول من حصار إيران.
وأعطى بن جاسم، في تصريحاته لشبكة سي إن إن الأمريكية إيران الحق فيما لا تملك، منكرا على دول السعودية والإمارات والبحرين حقوقهم الأصيلة في الخليج العربي متجاهلا المخطط الإيراني للسيطرة على المنطقة ومتغافلا عن التهديدات التي تحيق بأمن العرب.
وعلق شريك تنظيم الحمدين الإرهابي في قطر على المقاطعة العربية لدولته والصراع العربي الايراني والمشهد برمته في المنطقة زاعما بأن «سببه العديد وضع السعودية وإيران وتواجد الإسرائيليين والإيرانيين وبسبب ما حدث في سوريا والعراق اليمن» وفق تعبيره
وقال بن جاسم إن «الإيرانيين، يعانون من وطأة العقوبات الاقتصادية إلا أنهم مجتمعون معا، ولا يمكن حجر التجارة الإيرانية الخارجية، فلديها 9 أو 11 دولة جارة» وفقا لتعبيره.
وألمح إلى أن حل المشكلة بين ايران وامريكا يتجلى من خلال المحادثات المثمرة بين الطرفين، متجاهلا رسم اي سيناريوهات لخارطة طريق تعود فيها بلاده إلى حضن الخليج وتخلع عنها عباءة الملالي وتتخلى عن دعم الإرهاب.
وأضاف رئيس وزراء قطر الأسبق، إن بلاده لا تجد لها حاليا متنفسا إلى البحر غير إيران، معللا تقارب دولته من نظام الملالي بأن للدوحة سياسات خاصة تختلف عن دول المنطقة مؤكدا أن طهران ستبقى حليفة للدوحة وعليهم وعلينا أن يحظوا بعلاقاتهم معها
وزعم بن جاسم في تنازل من جانبه عن حق العرب التاريخي والاصيل في الخليج، قائلا: «لا يمكننا القول بأن الخليج هو نحن ولا يمكنهم القول إن الخليج لهم، الخليج مشترك بيننا وبينهم» وفق ادعائه.
وتابع: «لا يمكن حجر إيران، وإن كان يمكن حجرها من البحر، فلا يمكن حجرها من كل جيرانها ولا يمكن حجر تجارتها على المدى الطويل وهو ما سيوسع الهوة بين الإيرانيين والأمريكيين»
وفي الوقت الذي تعاني فيه ايران من العقوبات الأمريكية، تعاني حليفتها قطر أيضا من إجراءات المقاطعة العربية اقتصاديا، ورغم ذلك لم تعلن الدوحة أي خطوات نحو التصالح مع محيطها مستمرة في نشوذها ودعمها للإرهاب.
