أفادت شبكة "سكاي نيوز" بأن الحكومة الاسرائيلية تنوي عقد جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، في غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أيام من موجة إدانة دولية واسعة لاعتزام تل أبيب ضمها.
وتعقد الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو جلستها "المثيرة للجدل"، بعدما أعلنت عن بناء مستوطنة جديدة في منطقة غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة.
ويعارض المستشار القضائي لإسرائيل فكرة بناء مستوطنة في غور الأردن بسبب تزامنها مع الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 سبتمبر الجاري، التي يخوضها نتانياهو (69 عاما) للمرة الثانية في 5 أشهر على وقع تهم له بالفساد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، إنه يعتزم ضم غور الأردن في الضفة الغربية، في خطوة لقيت إدانة عربية ودولية واسعة.
وقد أعربت دول عربية وأوروبية عن قلقها من الخطة، التي قال نتنياهو إنه سينفذها إذا فاز في انتخابات تجرى هذا الأسبوع وتحتدم المنافسة فيها.