الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لسه في العمر بقية.. الناجي من الموت يروي لـ صدى البلد تفاصيل حادث ميكروباص صفط اللبن

حادثة كوبري صفط اللبن
حادثة كوبري صفط اللبن

أنقذت العناية الإلهية المواطن "محمد عبد الغنى الزمر" البالغ من العمر 21 عامًا، من الموت بأعجوبة، في حادث ميكروباص "صفط اللبن" المروع.

وشهدت منطقة شارع التحرير بمنطقة صفط اللبن بحي بولاق الدكرور، ظهر يوم الأربعاء الماضي، حادث انقلاب سيارة ميكروباص من أعلى كوبري محور صفط اللبن أو ما يطلق عليه السكان "طريق الموت".

وفي فيديو الحادث، ظهر "محمد عبد الغني" وهو يحاول النجاة بعمره قبل سقوط الميكروباص فوق رأسه.

لم يكن يعلم محمد أن يومه العادي سينقلب رأسًا على عقب، بأن ينجو من الموت بأعجوبة، بعد أن كاد الميكروباص يسقط فوقه.

ويصف محمد لــ موقع "صدى البلد" وقت الحادث ويقول: "كنت خارجًا من بيتي كالمعتاد في الساعة 2.00 ظهرًا متجهًا إلى محل عملي كي اطمأن على شغل العمّال إذ صادف يوم الحادث افتتاح المحل الخاص بي، وكنت أسير في شارع التحرير الموازى لكوبري صفط اللبن".

"في أقل من ثانية نظرت إلى أعلى فشاهدت خيال السور الحديدي الخاص بالكوبري يسقط من الأعلى، مع صوت ارتطام السيارة الميكروباص للسور". 

وتابع محمد عبد الغني: "شعرت بارتطام السور.. ربنا ألهمني بالجري بسرعة عكس اتجاه السيارة، قبلها بثوانٍ معدودة كان فيه امرأة وطفلة صغيرة كانوا لسه ماشيين قدامي الحمد لله لو كانوا اتأخروا ثانيتن كان الميكروباص وقع عليهم وماتوا".

وقال: "ولما شاهدت فيديو الحادث اللي صورته كاميرات محل معرض الرضا المجاور لينا، اللي وقع قصاده الميكروباص أنا معرفتش وقتها أنا جريت إزاى مخدتش بالي".

وأضاف: "بعد ما قمت بالجري وشاهدت الميكروباص وقع من فوق الكوبري على ظهره في الشارع بين المحل الخاص بي ومعرض الرضا، بعدها لم أكن في وعيي وسقطت على الأرض في حالة إغماء، كنت شايف الدنيا سوداء.. لو كنت فضلت ثانية واحدة كان زماني ميت".

وعن الحادث المروع، قال محمد عبد الغني "رأيت أحد الركاب ساقطًا من الميكروباص على رأسه، كان يحاول القفز منه كي ينجو بعمره".

وعن حالة الرعب التي انتابته نتيجة الحادث المروع اختتم عبد الغني، حديثه قائلاً: "وقت ما شفت الميكروباص واقع مكنش عندي ساعتها لا إحساس ولا قلب ولا شعور من كتر الخوف، أنا قعدت يومين لا أنام، وأبكي كلما أتذكر سقوط السيارة .. كانت عاملة زى الزلزال".