EN 
أصدرت وزارة التربية والتعليم، قرارًا وزاريًا بشأن نظام الدراسة والتقييم لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي يتم تطبيقه اعتبارًا من العام الدراسي 2019 /2020.
وشمل القرار مواد دراسية أساسية يمتحن فيها الطلاب، ولا تضاف درجاتها للمجموع الكلى.. ولكنها تصبح مادة نجاح ورسوب، ومن ضمن هذه المواد مادة تربية الرياضية.
ورصدت عدسة صدى البلد آراء بعض المواطنين حول قرار جعل مادة التربية الرياضية مادة أساسية.
في البداية قال عباس أحمد إن هذا القرار في مصلحة الطالب، لأنه سوف يكون هناك فاصل لإعطاء العقل قسطا من الراحة وإيقاظ الجسد والتمتع بصحة جيدة.. وذلك سوف يؤدي الى تنمية مهارة وذكاء الطالب.
وأوضح محمد عيد أن هذا القرار غير صائب ولا يجب تطبيقه لأن هناك طلاب من ذوي الإعاقة لا يقدرون على ممارسة الرياضة بشكل جيد وهذا سوف يمثل أمامهم عائقا دراسيا كبيرا لو أصبحت التربية الرياضية مادة نجاح ورسوب لأن نسبة الرسوب ستكون كبيرة.
وأضاف يوسف حماد أنه يجب على وزارة التربية والتعليم أن تهتم أولا بمادة الدين وتركز عليها، لأنه بدأ أن ينشأ جيلا لا يفقه شيئا في دينه وأدى ذلك إلى فساد أخلاق معظم شباب هذا الجيل، فيجب النظر أولا إلى جعل الدين مادة أساسية وإضافتها إلى المجموع ثم يأتي بعد ذلك النظر في مسألة مادة التربية الرياضية.
وأشار ياسر جعفر إلى أنه كان يجب تطبيق هذا القرار منذ فترة كبيرة لأنه في الماضي كانت أسرنا وأساتذة المدرسة يهملون التربية الرياضية للطلاب ويعتبرونها إضاعة للوقت ولا يدركون مدى أهمية التربية الرياضية للجسد والعقل وأنها تساعد الطالب على العودة للمذاكرة بشكل جيد.
