المعدن الأصفر يتراجع.. الذهب عيار 21 بـ 681 جنيها للجرام.. نواب: الأزمة العالمية الاقتصادية بين الصين وأمريكا وراء تذبذب أسعاره.. وبرلمانى يتوقع ارتفاع سعره إلى 750 جنيها الفترة المقبلة

• برلمانى يكشف أسباب تراجع أسعار الذهب
• رغم انخفاضه 25 جنيها.. برلماني: ارتفاع جنونى فى أسعار الذهب قريبا
• بشرى للمقبلين على الزواج.. برلمانى يكشف موعد استقرار أسعار الذهب

شهدت الفترة الماضية تذبذبا فى أسعار الذهب بالسوق ، واستقرت أسعار الذهب خلال مستهل تعاملات اليوم الأحد 15 -9-2019، وسجل سعر جرام الذهب عيار 21 الأكثر شيوعا 681 جنيها.

فيما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18، 584 جنيها.

وسجل سعر جرام الذهب عيار 24 الأغلى سعرا بين 778 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 5448 جنيها.

وسجل جرام الذهب عيار 14 سعر 458 و454 جنيها، وعيار 10 سعر 324 جنيها.

وسجل السعر العالمى للذهب اليوم 24205 جنيها للأوقية.

وكانت أسعار الذهب وصلت إلى أعلى مستوياتها لكنها سرعان ما عادت مرة أخرى للهبوط بسبب التحركات في الأسعار العالمية والتي تؤثر على السوق المحلية.

وقلص الذهب مكاسبه بعد تقرير ذكر أن مسئولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرسون عرض صفقة تجارية محدودة على الصين، وهو ما قد يؤخر أو يلغي بعض الرسوم، مقابل تأكيدات تتعلق بحقوق الملكية الفكرية والمشتريات الزراعية.

وكانت أسعار الذهب في مصر تراجعت خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وفقد جرام الذهب نحو 15 جنيهًا، بعد سلسلة من التراجعات في سعر الخام عالميًا.

فى البداية، قال النائب عمرو الجوهرى، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن هناك أكثر من سبب لتراجع أسعار الذهب، والتى تتمثل فى الأزمة العالمية الاقتصادية بين الصين وأمريكا، والتى جعلت كثيرا من الدول تقوى الاحتياطى النقدى من الذهب، خاصة فى ظل أزمات العملات الأجنبية، مما يعنى وجود إقبال دولى على الذهب.

وأضاف النائب عمرو الجوهرى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن روسيا والصين قامتا بتحويل الاحتياطى النقدى من الدولار إلى ذهب، مما أدى إلى وجود إقبال كبير على الذهب أدى إلى ارتفاع أسعاره فى السوق، مؤكدا أن الفترة التى انخفضت فيها أسعار الذهب هناك من قام بتخزينه وبيعه بعد ذلك، مما أدى إلى ارتفاع سعره.

وأكد عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان أن انخفاض سعر الذهب جاء أيضا نتيجة لانخفاض سعر الدولار، كما أن تذبذب أسعار الذهب جاءت نتيجة حركة البيع والشراء، مما أدى إلى اضطراب سعره.

وكشف النائب حسن السيد، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، عن أسباب تراجع سعر الذهب خلال الفترة الماضية، والتى يعود سببها الرئيسى إلى الحرب الدائرة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال حسن السيد، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، إن انخفاض سعر الذهب 25 جنيها يؤكد أن أمريكا تريد إثبات أن ما بينها وبين الصين هو تراجع وقتى، مؤكدا أن أمريكا خفضت سعر الفائدة بشكل طفيف لكى تحافظ على سعر الدولار من الانخفاض.

وأضاف عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان: "كل خطوة تتخذها الصين نجد أن ترامب يتخذ أمامها خطوة معاكسة"، متوقعا أن تستمر الأزمة الدائرة بين الصين وأمريكا وستظل الحرب مشتعلة بينهم مادام لم يحدث اتفاق بينهم.

وأكد أن استمرار الحرب الدائرة بين الصين وأمريكا سيجعل أسعار الذهب ترتفع وتشتعل مرة أخرى، متوقعا أن ترتفع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة، بحيث يصل سعر جرام الذهب عيار 21 إلى 750، فى ظل استمرار الصراع الدائر بين الصين وأمريكا.

وأوضح أن استقرار أسعار الذهب سيتطلب أن يكون هناك جلسة بين الرئيس الأمريكى والصينى بحيث يراعى كل منهما مصلحة الآخر من حيث الضرائب المفروضة على البضائع، وأن يتفقوا لصالح التجارة فيما بينهم.

وقال النائب محمد بدراوى، عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إن تراجع أسعار الذهب خلال الفترة الماضية متعلق بوضعه كملاذ آمن يلجأ إليه الناس وقت الأزمات.

وأضاف النائب محمد بدراوى، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أنه من حوالى شهر زادت وتيرة الحرب التجارية بين الصين وأمريكا، وبناءً عليه ارتفعت أسعار الذهب، وبدأ الناس يبتعدون عن البورصة والتعاملات فى البنوك.

وأشار عضو اللجنة الاقتصادية بالبرلمان، إلى أنه مع زيادة وتيرة التصريحات بين الصين وأمريكا ظهرت بوادر اتفاق بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية لإنهاء النزاع التجارى فيما بينهما خلال شهر أكتوبر المقبل، وبالتالى فإن حالة الفزع فى الأسواق من ارتفاع أسعار الذهب ستزول وبالتالى يعود الناس للاستثمار فى البورصة.

وتوقع النائب محمد بدراوى استقرار أسعار الذهب ووجود انخفاض بسيط فيها خلال شهر أكتوبر المقبل وعدم ارتفاعها مرة أخرى، وذلك بعد إنهاء النزاع التجارى بين الصين وأمريكا.