الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المحافظات تستعد لمواجهة السيول والأمطار.. استعدادات مكثفة وإعلان حالة الطوارئ لمواجهة التغيرات المناخية

صدى البلد

محافظ السويس: إجراءات احترازية لمواجهة سيول الشتاء
لمواجهة السيول.. البحر الأحمر تعلن الطوارئ
لمواجهة الأمطار.. محافظة المنوفية تستعد للتغيرات المناخية

تستعد محافظات الجمهورية لمواجهة الأمطار والسيول والتقلبات المناخية وذلك مع اقتراب فصل الشتاء وتساقط الأمطار علي عدة محافظات منها " الإسكندرية ومطروح".

ففى محافظة السويس.. قال عبد المجيد صقر محافظ السويس إن المحافظة بدأت في اتخاذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة السيول المتوقعة خلال فصل الشتاء.

وأضاف المحافظ أن إدارة الأزمات بالمحافظة تقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة وهيئة الأرصاد الجوية لترقب وجود أي سيول خاصة في منطقتي جبال عتاقة والعين السخنة.

وأشار المحافظ إلى قيام المحافظة بتطهير مجاري السيول وإزالة الحشائش وأي تعديات والاستفادة من تجارب الأعوام الماضية في كيفية مواجهة السيول.

وكشف محافظ السويس عن وجود خطة مشتركة بين مديرية الصحة والإسعاف الطبي وإدرة الحماية المدنية وإدارة المرور والطرق والنقل وهيئة الطرق والكباري والشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي وممثلي الشركات العاملة بالمحافظة، للتعامل الفوري عند سقوط الأمطار.

كما أعلنت محافظة البحر الأحمر عن استعدادها لمواجهة السيول والأمطار الغزيرة المتوقعة خلال موسم الشتاء، بتجهيز عدد من مخرات السيول والبحيرات والسدود لمواجهة أى أمطار غزيرة وسيول.

وأكد أحمد عبدالله محافظ البحرالأحمر أن تلك الإجراءات جاءت ضمن الخطة التى وضعتها وزارة الرى بالتنسيق مع محافظة البحر الأحمر وإدارة الأزمات، حيث بدأ تنفيذ تلك الخطة بعد السيول التى تعرضت لها مدينة رأس غارب.

وأضاف عبدالله أنه تم الانتهاء من تنفيذ بحيرة صناعية بوادى الدرب برأس غارب مشيرا الى أن سعة البحيرة الصناعية تفوق المليون متر مكعب من مياه السيول، وتسهم فى حماية وسط وجنوب المدينة من أخطار سيول وادى الدرب.

وكشف محافظ البحر الأحمر أن أعمال الحماية من أخطار السيول شملت إنشاء 10 سد ركامي و6 بحيرات و6 حواجز ترابية خلف البحيرات وإنشاء 1 حائط توجيه دبش ففى قرية الشيخ الشاذلى تم إنشاء سد أم سمرة وسد أم حرينة وسد أم دهييس وفى شلاتين بجانب إنشاء سد وادى حوضين 1 وبحيرتين صناعيتين بحيرة صناعية وحاجزين ركامين وفى رأس غارب تم إنشاء سد حواشية وفى الغردقة تم الانتها من إنشاء سد أبو ملكة سد فالق الوعر و بحيرة أم ظلفه بحيرة فالق السهل بحيرة فالق الوعر بحيرة أيو ملكه وفى قرية عرب صالح إنشاء حائط توجيه 1680م.

وكلف محافظ البحر الأحمر، السبت، رؤساء المدن وإدارة الأزمات وقطاع المياه الجوفية، ومسؤولي الطرق والكباري بالمرور على كباري ومخرات وبرابخ السيول، لإزالة أي عقبات تواجه الاستعداد للسيول المحتملة خلال الفترة المقبلة.

وقامت لجنة فنية تضم ممثلين عن قطاع المياه الجوفية بالبحر الأحمر، وهيئة الطرق والكباري وإدارة الأزمات ومدير عام مركز الأزمات بالديوان العام، أعمالًا في المرور والتفتيش على جاهزية مخرات السيول والبرابخ بمدينة القصير.

وقامت اللجنة بالمرور على كافة مخرات السيول والبرابخ، بداية من الكيلو 40 شمالا حتى الكيلو 50 جنوبا بمدينة القصير وتمت معاينة البرابخ الموجودة على جانبي الطرق على أرض الواقع، وقامت اللجنة بإعداد تقرير عن حالة السدود وحالة كل بربخ، حيث تضمن التقرير جاهزية مبنى الإغاثة وتواجد كافة المستلزمات بالمخازن استعدادا لحدوث السيول.

ومن جانبة قال اللواء عبد الفتاح تمام سكرتير عام محافظة البحر الأحمر، إن المحافظة استعدت لاستقبال موسم الشتاء من خلال الانتهاء من إنشاء وتجهيز 16 سد حماية، و12 بحيرة صناعية، و11 حاجزا ترابيا وقناة صناعية، وحاجز توجيه، بتكلفة إجمالية بلغت 572 مليون جنيه

وكذا انهت محافظة مطروح من وضع خطة الاستعداد المبكر لمواجهة السيول بجميع مدن المحافظة الثمانية وعقد العديد من الاجتماع لبحث الاستعداد المبكر لموسم الأمطار ومواجهة السيول.

وأكد اللواء مجدى الغرابلى محافظ مطروح أنه تم عمل خريطة معلوماتية إلكترونية لجميع مخرات السيول بالتعاون مع الجهات الفنية في ذلك المجال مع متابعة غرفة العمليات والأزمات بالتنسيق مع رؤساء المدن لجميع المواقع وبيان مخرات السيول مضيفا على ضرورة أن تجدد تلك الخريطة للاطلاع عليها، وتحديد المناطق التى يمكن أن تكون أكثر تضررًا فى ضوء المناطق المتعارف عليها بخريطة السيول.

وأضاف أنه تم مراجعة جميع معدات كسح مياه الأمطار وفقا لأقصى طاقة للسحب، وكذلك الطرد خاصة سيارة سحب مياه الأمطار بالمحافظة والتى يمكنها سحب وضخ المياه لأكثر من 500 متر.

وأشار الى أنه تم تشكيل لجنة فنية بكل مدينة لمراجعة وتنسيق الأعمال ببن الجهات المعنية لمواجهة السيول ومتابعة إجراءاتها، ومراجعة كفاءة جميع المعدات والتأكيد على وجود 2 سائق لكل معدة ومراجعة مخرات السيول على ارض الواقع ومعاينة الطرق وتجهيز الأوناش مع سرعة إزالة الإشغالات بمجرى مخرات السيول.

وأوضح أنه تم مراجعة كفاءة السدود المنتشرة بالصحراء لحجز المياه وآبار خزانات تجميع مياه الأمطار، وإعادة استخدامها في الزراعة والأنشطة المصاحبة مثل الرعي.

وأكد أنه تم التوجيه لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة بمراجعة شنايش صرف الأمطار ولغرفة عمليات المحافظة بالمتابعة اليومية لموقع هيئة الأرصاد الجوية لتفعيل منظومة الإبلاغ والإنذار المبكر عن احتمالات سقوط الأمطار والوقوف على حالة الطقس خلال الأيام القادمة واتخاذ جميع التدابير اللازمة مع الجهات المعنية.

وضعت محافظة المنوفية خطة لمواجهة الأمطار الغزيرة والسيول، بتطهير بالوعات صرف مياه الأمطار على مستوى المحافظة وإجراء عمليات الصيانة اللازمة لها، والتأكيد على جاهزية وصلاحية معدات الكسح الموجودة بالوحدات المحلية وشركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة للعمل خلال الأمطار أو السيول وكذا رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات بجميع مدن ومراكز المحافظة.

كما تم استعراض خطة كل مديرية بالمحافظة لمواجهة الأمطار الغزيرة أو السيول خلال فصل الشتاء، حيث أوضح وكيل وزارة الصحة بالمحافظة أنه سيتم رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات ومضاعفة النوبتجيات للأطباء والتمريض وتوفير أكياس الدم والأمصال والتأكد من كفاءة عمل المولدات الكهربائية وتوافر المياه بالخزانات والوقود والدفع بفرق الانتشار السريع.

وأضاف رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى أنه تم تشكيل فرق طوارئ للعمل حال سقوط الأمطار الغزيرة بكل فرع على مستوى المحافظة وتم تجهيزها بسيارات ومعدات وماكينات شفط المياه متنقلة كما أنه يتم تخفيض ضخ المياه فى حالات المطر الغزير حتى تستوعب شبكات الصرف مياه الأمطار حالة وجود كسور لخط مياه يتم غلق المياه والقيام بالاصلاح وتوفير سيارات مياه نظيفة لهذه المنطقة، مشيرا إلى أن هناك بيانا خاصا بأماكن تجمعات المياه بالمدن يتم التحرك اليها فورا كأول خطوة بالتنسيق مع رؤساء المجالس والمدن.

كما أشارت شركة الكهرباء إلى أنه تم تجهيز مولدات كهرباء وأكشاك ومحولات متنقلة لمواجهة الانقطاعات نتيجة الظروف الطارئة، وتم المرور على جميع أكشاك وحجرات المحولات للتأكد من إحكام غلقها وتم تجهيز المعدات الثقيلة من أوناش وتريلات وسيارات نقل لمواجهة متطلبات الأزمة.