EN 
يعتبر عمل الشباب الجامعى فى ازدياد عن الأعوام السابقة، وترجع تلك الظاهرة إلى عوامل وأسباب كثيرة، يرى الكثير أنه لا توجد مشكلة من عمل الشباب فى مرحلة الجامعة وأن يغتنموا فرصة شبابهم قبل أن يهرموا ويتقدّم بهم العمر، فيكونوا عند تخرجهم جاهزين لسوق العمل، واختلف البعض مع فكرة العمل تحت سن الـ ١٨ عاما.
رصدت عدسة "صدى البلد" آراء المواطنين حول عمل الشباب فى سن الجامعة والعمل تحت سن ١٨ عاما.
قال سيد حسين أحد المواطنين إن السبب فى عمل الشباب فى الجامعة من وجهة نظره، الظروف الاقتصادية، فهو يعرف شبابا يعملون منذ المرحلة الإعدادية للمساعدة فى البيت مع أهلهم.. فيروا أنهم وصلوا للسن المناسب للعمل، ولكن العمل تحت سن ١٨ عاما لا يصلح فهو يعتبر طفلا لم يصل لسن الرشد بعد.
أكد عمرو إبراهيم أحد المواطنين أنه بسبب الظروف الاجتماعية يعمل فى المرحلة الجامعية حتى يستطيع الصرف على نفسه ولا يتعب والده بكثرة مصاريفه التى زادت مع دخوله الجامعة والمصاريف الشخصية الخاصة به من ملابس وخروج ومصاريف جامعة، بالإضافة إلى مصاريف البيت التى تعتبر حملا على والده، وأنه لا يوافق على العمل تحت سن الـ ١٨ لأنه يجب على الشاب فى ذلك السن أن يتمتع بحياته ولا يشغل نفسه بالعمل.
وأوضح عزت عصام أحد المواطنين أن عمله بسبب الظروف التى تغييرت وحبه للاعتماد على نفسه بالإضافة الى ارتفاع الأسعار التى جعلت الحمل زائدا على والده فمن الصعب أن يستطيع الصرف على البيت وحده، بالإضافة إلى المصاريف الشخصية لابنائه.
وأضافت هدى فتحى أحد المواطنين قائلة إن الشغل أهم من الشهادة الجامعية، حيث إن الشاب يكتسب خبرة فى الحياة العملية قبل التخرج ويستطيع أن يصنع لنفسه اسما قبل تخرجه، وأنها توافق على فكرة العمل تحت سن الـ ١٨، حيث يصبح للشاب خبرة قبل دخوله المرحلة الجامعية وعند تخرجه ويستطيع وقتها الاعتماد على نفسه فى كل حياته.
تابع صبرى وائل قائلا إن العمل أفضل شيء ويأتى بعده التعليم بالنسبة له.. حيث يجعل الشاب يعتمد على ذاته ويوافق على فكرة العمل تحت سن الـ ١٨، حيث يجعله واثقا من نفسه ويعتمد على نفسه.
