رئيس وزراء بريطانيا يكشف مأساة وفاة ابنه الأكبر بعد صراع مع المرض.. صور

كشف رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ديفيد كاميرون أن موت ابنه الأكبر ايفان جعله يشعر بأن العالم توقف من حوله.

ووفقًا لصحيفة " ميرور" كتب رئيس وزراء بريطانيا الأسبق سيرته الذاتية كيف كان يشعر بالفخر حين أنجبت زوجته "سامانثا" أول ابن لهما في 8 أبريل عام 2002.

وولد ابن كاميرون الأول صغير في الحجم ولكنه بدا بصحة جيدة، على الرغم من أنه ولد بعملية قيصرية طارئة.

وكتب ديفيد خلال سيرته الذاتية، الذي تنشر أجزاؤه عبر صحيفة ذا صنداي تايمز، أن ابنه بدأ يفقد وزنه حيث لم يكن يتغذى بشكل صحيح وكان لديه نوبات مرضية.

تم تشخيص ابن كاميرون الأكبر بمتلازمة أوراهارا، التي سميت على اسم الطبيب الياباني الذي لاحظها لأول مرة، وتركته غير قادر على تحريك أطرافه أو التحدث.

وأضاف ديفيد في سيرته الذاتية أن إدارة حالة إيفان كانت مكثفة، حيث تم إعطاؤه ما يصل إلى 20 عقارًا مختلفًا يوميًا.

وأوضح رئيس وزراء بريطانيا الأسبق أن ابنه كان يعاني من 20 أو 30 نوبة في يوم، وتستغرق دقائق، أو في بعض الأحيان ساعات، إطاره الصغير مليء بالتشنجات وما يشبه الألم الحاد.

وبعد سنوات من الصعوبات الطبية والرعاية على مدار الساعة، توفى الابن الأكبر لديفيد في مستشفى سانت ماري في لندن في 25 فبراير 2009، في سن السادسة.