EN 
سيطرت حالة من اللغط والدهشة على أوساط الأثريين ومحبي التراث الأيام الماضية، وذلك بسبب مشروع التطوير الجاري تنفيذها في المتحف المصري بالتحرير حاليا.
وكان السبب الأساسي للغط اللون الخاص بجدران المتحف من الداخل، والذي وصفه البعض بالعجيب وغير المناسب للآثار وألوانها، خاصة أن اللون يميل للأحمر الغامق، وهو ما وصفه البعض بالصارخ والمشتت للانتباه.
وشن عدد من المهتمين بالشأن الأثري والتراث هجوما علي اللون وموافقة وزارة الآثار عليه، مطالبين بتغييره وإعادته لما كان عليه.
بدورنا في صدي البلد قمنا بجولة في المتحف وننشر منها 25 صورة، رصدنا خلالها اللون الذي تم عمله ضمن مشروع التطوير والترميم الحالي، ولم نلحظ أي استياء من السائحين سواء المصريين أو الأجانب من اللون الجديد.
وكشف مصدر بالآثار أن اللون الجديد هو نفس اللون القديم والأصلي لجدران المتحف، والذي يتشابه إلي حد كبير مع اللون الخارجي للمتحف، وهذا اللون حدثت عليه إضافات كثيرة عبر السنوات الماضية، وما حدث في الترميم هو إعادة اللون الأصلي.
