فاطمة ابنة سيناء.. شاعرة وروائية وتغني باللهجة السيناوية والإماراتية

تتعدد أحلام وطموحات الشباب من خريجي الجامعات بما لديهم من إبداعات في مختلف المجالات، ومن بينهم ابنة سيناء فاطمة شعلان خريجة كلية التربية جامعة العريش، تملك موهبة في الغناء وإلقاء الشعر وكتابة الرواية الأدبية ليس ذلك فحسب ولكنها تجيد الغناء باللهجة الإماراتية كما تغني بلهجة سيناء.

تقول فاطمة شعلان، إنها أثناء تواجدها في الإمارات كانت تقود فرقة المسرح خلال فترة تعليمها بمدارس الإمارات متأثرة بتربيتها في دولة الإمارات لمدة 13 عاما مع والدها في دولة الإمارات.

وقد نجحت فاطمة في تأليف روايتين الأولي "حياتي بتول"، والثانية "أحببت زوراني"، والتي حصلت مؤخرا على المركز الأول في مسابقة الإبداع على مستوى المحافظة وتم تصعيدها على مستوى الجمهورية .

وقالت فاطمة إن التحكيم أثني على الروايتين، إلى جانب قبول 3 دور للنشر طباعة الرواية الفائزة، وهذا يمثل بالنسبة لها خطوة أولي لنجاحها في الكتابات الأدبية وإنتاج روايات أخرى.

وأكدت أنها اكتسبت خبرة إلقاء محاضرات في مجال التنمية البشرية بعد حصولها على شهادة tot " معتمدة من السفارة البريطانية في مجال التدريب، حيث تلقت تدريبها على أيدي أساتذة متخصصين في التنمية البشرية. وهي تقوم حاليا بالتدريب لمجموعات من الشباب من الجنسين بمراكز الشباب والأندية الرياضية بمدينة العريش في فن الاتصال وحل المشكلات التي تواجه الشباب وطريقة التفكير والشعور بالذات وتنمية القدرات ومهارات الكتابة والتأليف من سن 14 حتى 40 عاما.

وأشارت إلى أنها تمكنت مع فريق عمل من الشباب في إنشاء موقع خدمي على الكمبيوتر والتواصل الاجتماعي من أجل تسويق المعلومات واللغة وبرامج الحاسب الأولي بالاشتراك مع 8 آخرين لتكون الخدمه مجانا وتلبي كل مطالب الفئات المختلفة في المدارس والكليات التابعة لجامعتي سيناء والعريش، إلى جانب إضافة أشياء وخدمات جديدة لا يتم تقديمها من خلال المؤسسات المنافسة.