زراعات القمح والشعير تنتظر الأمطار بمطروح.. العام الماضي أعلى موسم للحصاد

تعتمد محافظة مطروح على الأمطار في الزراعة سواء الموسمية كالقمح والشعير أو الدائمة كالزيتون والتين والتمور، والتي تحظى بأهمية كبيرة لأبناء المحافظة كمصدر دخل للأهالي، حيث يقوم المزارعين بحرث الأرض وتجهيزها، ثم وضع التقاوي وينتطرون حتى تسقط الأمطار لري زراعتهم.

وأكد المهندس حسين السنيني، وكيل وزارة مديرية الزراعة بمطروح، أن محافظة مطروح شهدت العام الماضي أعلى موسم للحصاد، حيث بلغت المساحة المزروعة على مياه الأمطار 284 ألف فدان شعير و3,400 فدان قمح، لافتا الى اننا نسعى العام الحالي إلى زيادة هذه المساحة.

وأضاف مدير عام مديرية الزراعة الى أنه تم التنسيق مع الجمعية التعاونية المركزية بالمحافظة للتعاون مع المديرية فى استلام وتوزيع التقاوى وتحصيل الثمن وتوريده الى إدارة إنتاج التقاوى بوزارة الزراعة.

وأشار الى اهتمام المحافظة بالزراعة وزيادة الإنتاج وتحديث المعدات والآلات الزراعية بأحدث التكنولوجيا مع تدريب العمالة على أحدث طرق الزراعة للوصول بأعلى وأجود المحاصيل الزراعية.

من ناحية أخرى أعلن اللواء مجدى الغرابلي محافظ مطروح، موافقة وزير الزراعة على دعم أسعار تقاوى القمح والشعير بمطروح لمزارعى الرى بالمطر، وذلك تيسيرا على المزارعين والتخفيف من أعبائهم.

وأضاف أنه تيسيرا على المزارعين وافقت وزارة الزراعة على طلب محافظة مطروح بدعم المزارعين بتقاوى القمح والشعير، خاصة الأراضى التى تعتمد على الرى بالأمطار بنصف الثمن، وتم إعلان الإدارات الزراعية بمدن المحافظة لتقديم المزارعين الراغبين فى الحصول على التقاوى المدعمة بطلباتهم من أول أغسطس الماضى حتى وصول التقاوى.