الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حرب الشائعات على السوشيال ميديا.. الإخواني الهارب محسوب يحرض ضد مصر من جديد

الإخوانى محمد محسوب
الإخوانى محمد محسوب

بدأ أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، بث سمومهم عبر شبكات التواصل الاجتماعى، فى محاولة منهم لتشكيك المصريين فى مؤسسات الدولة، والتحريض عليها بعد النهضة الاقتصادية التى تشهدها البلاد فى مختلف القطاعات. 

من يراقب المشهد عن قرب، يجد أن أعضاء الإرهابية بدأوا فى بث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى بقوة؛ لتضليل الرأى العام، من خلال بالممثل المغمور محمد على الهارب في إسبانيا، والذى ساندته الجماعة الإرهابية من خلال بث فيديوهاته عبر قنواتهم وصفاحتهم، كما تم تدعيمه من قبل الإخوانى الهارب سامى كمال الدين بعدها خرج الإخوانى محمد محسوب، عضو الجماعة الإرهابية، الذى تقلد منصب وزير الدولة للشئون النيابية في عهد الإخوان، والهارب فى إيطاليا بالتحريض ضد الدولة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى. 

خروج الاخوانى محمد محسوب فى هذا التوقيت لم يكن صدفة ولكن هناك خطة ممنهجة لإسقاط مصر ومؤسساتها بعد الهزيمة التى لحقت بحزب النهضة "إخوان تونس" فى الانتخابات الرئاسية، وتراجع المرشح عبد الفتاح مورو الذى أصابهم بالصدمة. 

لم يجد أعضاء الإرهابية مخرجًا لهم بعد الهزائم التى لحقت بأحزابهم وجماعتهم سوى بث الشائعات والتضليل عبر صفحاتهم ولجانهم الإلكترونية حتى يحفظوا ماء الوجه. 

الاخوانى محمد محسوب مدرج على قوائم الإرهاب

ففي سبتمبر 2013، أيدت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، أمر النائب العام، بالتحفظ على أمواله والذي حمل رقم 28 لسنة 2013، وكان محمد محسوب من بين 25 آخرين من قيادات وعناصر الإخوان الإرهابية والذين شملهم الحكم ذاته، لاتهامهم بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف وقتل وتخريب.

وفي الـ30 من ديسمبر العام الماضي، قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حمادة شكري، بمعاقبة محمد محسوب غيابيا، بالحبس لمدة 3 سنوات، في قضية إهانة القضاء، والتي ضمّت 24 متهما من كل الأطياف السياسية على رأسهم المعزول محمد مرسي والناشط علاء عبد الفتاح والمحامي منتصر الزيات والكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل.

وأسند لهم قاضي التحقيق، ارتكاب جرائم إهانة المحاكم والسلطة القضائية، وسب أعضاء الهيئة القضائية، والإخلال بمقامهم من خلال الإدلاء بأحاديث تليفزيونية وإذاعية عبر القنوات الفضائيات، وسب وقذف موظفين عموميين.