سيلفي مع التاريخ و4000 زائر يوميا.. 100 صورة لانبهار السائحين الأجانب بـ كنوز المتحف المصري

منذ إن عادت مصر إلي الطريق الصحيح عقب ثورة 30 يونيو، بدأت السياحة تعود تدريجيًا ومعها شهدت المواقع والمتاحف الأثرية إقبالا من الزوار والسائحين، وإن كان هذا الإقبال ليس كما كان قبل 2011، لكنه أفضل من ما قبل ثورة 30 يونيو.

وتحقيقا لذلك قامت كاميرا موقع صدي البلد بجولة موسعة في المتحف المصري بالتحرير ننشر منها 100 صورة، رصدنا خلالها إقبالا كبيرًا من السائحين الأجانب والعرب والمصريين علي زيارته، ورصدنا خلال جولتنا انبهارا من السائحين بآثارنا، وهي قادرة علي إبهار الجميع مهما كانت الأحداث التي تمر بها مصر.

وخلال جولتنا رصدنا زيادة عدد المجموعات السياحية التي عادة ما تكون بصحبة مرشد سياحي مصري، وكان أبرزها مجموعات إنجليزية وإسبانية وآسيوية وهندية، وقد حرص سائحوها علي التقاط الصور التذكارية للكنوز الأثرية في المتحف، خاصة مع السماح بالتصوير المجاني بالموبايل، وهو القرار الذي اتخذته وزارة الآثار وبدأ سريانه مطلع أغسطس الماضي.

ولأنك في حضرة التاريخ حينما تدخل المتحف المصري بالتحرير، فقد كان المشهد الأبرز ورصدناه خلال جولتنا، حرص أغلب السائحين الأجانب علي التقاط صور سيلفي مع الآثار المصرية، ليس هذا فقط بل إن كثيرًا منهم كان يتخذ وضع التمثال الذي يلتقط الصورة معه، في إشارة إلي هوس الأجانب بآثارنا.

مصادر خاصة في الآثار كشفت لنا أن معدل الزيارة في المتحف يتراوح ما بين 4000 - 5000 سائح يوميًا، وهو رقم مبشر بالخير، خاصة مع التطوير الذي يشهده المتحف حاليًا، نتيجة إهتمام غير مسبوق توليه الدولة والقيادة السياسية للآثار والمتاحف المختلفة، وهذا الاهتمام تمت ترجمته بدعم مالي كبير من الدولة لمشاريع كبري في الآثار، منها المتحف المصري الكبير ومنطقة الهرم ومتحف الحضارة وغيرها.