الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قيس سعيد يتصدر انتخابات تونس.. ومفاجأة عن الفئة الأقل مشاركة

فرز الأصوات الانتخابية
فرز الأصوات الانتخابية

بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بالدائرة الانتخابية بمدنين 21.8 بالمائة، وفق ما، وفق ماذكرت صحيفة الشروق التونسية.

قالت الصحيفة أن نسبة مشاركة الشباب بين 18 و25 سنة بلغت 9.56 بالمائة، أما نسبة المشاركة في الانتخابات بين 26 و45 عاما فقد بلغت 14.2 بالمائة.

وعن نسبة مشاركة العنصر النسائي فقد بلغت 34.58 بالمائة بنحو الثلث، أما نسبة مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة فقد بلغت 0.97 بالمائة.

وأكدت الصحيفة، أن رؤساء مراكز الدوائر الانتخابية لم يرصدوا تجاوزات خطيرة ولاحظوا ان العنصر الابرز في عملية الانخاب هو غياب الشباب.

وكانت قد أغلقت أمس الأحد في تمام الساعة السادسة مساء، الخامسة بتوقيت جرينتش، مراكز الانتخاب في تونس التي تشهد انتخابات رئاسية وسط إقبال وصف بالمحدود.

وبلغت نسبة التصويت 45,02%، وفق الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

وأفادت تقديرات غير رسمية بتصدر المرشح المستقل قيس سعيد للسباق، في حين حل نبيل القروي رئيس حزب "قلب تونس" في المرتبة الثانية.

وأضافت الهيئة أن 3 ملايين و10 آلاف و980 ناخبا أدلوا بأصواتهم في الاستحقاق الرئاسي.

وتجرى عمليات الفرز في كل مكتب الانتخاب، على أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات النتائج الأولية اليوم 17 سبتمبر .

وقال رئيس الهيئة نبيل بفون في مؤتمر صحفي إن "النسبة مقبولة وكنا نأمل أن تكون أكبر" في إشارة إلى نسبة المشاركة.

ويعد الإقبال على هذه الانتخابات أدنى من مثيله في العام 2014 والتي وصلت نسبة المشاركة فيها 64%.

وأفادت تقديرات غير رسمية لمراكز استطلاعات الرأي تصدر المرشح المستقل قيس سعيد، وهو أستاذ للقانون الدستوري، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات بنسبة 19,5 بالمئة، في حين حل نبيل القروي رئيس حزب "قلب تونس" والمسجون حاليا في المرتبة الثانية بنسبة 15,5 بالمئة.

وعبرت زوجة القروي سلمى سماوي أمام صحفيين عن الأمل في "أن يطلق سراحه ليستطيع مواصلة حملته".

وقرأت رسالة من زوجها من السجن قال فيها: "نأمل في هذه الدورة الثانية أن يكف القضاء، وأن تكون الحملة متساوية بين المرشحين".

وحل عبد الفتاح مورو ثالثا وفقا للاستطلاعين للرأي بنسبة تراوحت بين 11 و12 في المائة، بعيدا عن رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي حل بين المترتبتين السابعة والثامنة.

وأشرف على هذه الانتخابات آلاف المراقبين، بمن فيهم مكلفون من قبل هيئة الانتخابات، بالإضافة إلى منظمات غير حكومية ونقابية تونسية وأجنبية، منها الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) والاتحاد الأوروبي ومركز "كارتر".