EN 
- البابا تواضروس الثاني:
- أتمنى لسفراء مصر الجدد التوفيق في مهام عملهم الجديد
- سفير سلطنة عمان بالقاهرة: البابا تواضروس قيمة دينية كبرى على مستوى العالم
منذ أن جلس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، على كرسي مارمرقس وتوليه مسئولية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر وكل بلاد العالم، وهو حريص على التواصل مع كل قيادات الدولة في الداخل والخارج، ودعم المشروعات القومية والمشاركة في كل الفعاليات والمناسبات الوطنية، ليؤكد الدور الوطني للكنيسة المصرية على مر العصور.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، السفير خالد جلال، سفير مصر بألمانيا.
وأكد المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية القس بولس حليم أن زيارة السفير المصري لقداسة البابا تواضروس الثاني بغرض التعارف بمناسبة توليه منصبه الجديد سفيرًا لمصر بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
كما استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، السفير وائل بدوي سفير مصر الجديد بكوت ديفوار، كذلك استقبل البابا تواضروس الثاني بالمقر الباباوي بالعباسية، السفير ياسر شعبان، سفير مصر بمملكة البحرين.
وفي سياق الاستقبالات التي قام بها قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، فقد استقبل السفير طارق فتحي، القنصل المصري العام الجديد لمصر بالعاصمة الإنجليزية لندن.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الدكتور علي بن أحمد العيساني، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، حيث رحب قداسة البابا تواضروس الثاني بسفير سلطنة عمان بالقاهرة، متمنيا له التوفيق في مهام عمله.
وقدم قداسة البابا الهدايا التذكارية والتقط عددا من الصور عقب اللقاء، فيما عبر سفير سلطنة عمان بالقاهرة عن سعادته بلقاء البابا تواضروس الثاني بالمقر الباباوي لما له من قيمة دينية كبري على مستوى العالم.
وذكر القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن هذه اللقاءات تأتي في إطار تعارف السفراء على قداسة البابا تواضروس الثاني قبل البدء في مهام عملهم بالخارج.
وأوضح القس بولس حليم أن البابا تواضروس رحب بالسفراء الجدد وتمنى لهم التوفيق في مهام عملهم ورفع اسم مصر عاليا في جميع المحافل.
وفي ختام اللقاءات، قدم البابا تواضروس الثاني الهدايا التذكارية، وتم التقاط الصور في أجواء من المحبة والود.
لقاءات قداسة البابا تواضروس الثاني مع الدبلوماسيين المصريين والأجانب اليوم لم تكون الأولى، ولكنها تأتي في إطار الدور الوطني الذي تقوم به الكنيسة في مختلف البلدان والتى تشكل إحد أهم القوى الناعمة المصرية في مختلف المناسبات.
