استجابة لحزب الوفد.. القوى العاملة تنشئ صفحة إلكترونية لتوظيف ذوي الإعاقة

قال محمد إسماعيل، نائب رئيس اللجنة النوعية لذوي الإعاقة في حزب الوفد، إن وفدا من اللجنة زار وزارة القوى العاملة بالقاهرة.

ومثّل الوفد كلًا من: مصطفى عبد الهادى سكرتير عام اللجنة، ومحمد مصطفى مسئول الملف الوظيفي للجنة، وحسام صالح عضو اللجنة، وإبراهيم سعد، رئيس اللجنة النوعية لذوى الإعاقة بحزب الوفد بالإسكندرية، وجيهان حلمى، المتحدث الإعلامى للجنة.

وعُقدت مائدة الحوار بالوزارة بين مدير عام الإدارة لتشغيل ورعاية العمالة غير المنتظمة وذوى الإعاقة بوزارة القوى العاملة مصطفى أحمد عيادة، وشمل الحوار مقترحات مقدمة من اللجنة لحل مشاكل متحدى الإعاقة الخاصة بالملف التوظيفى والحرفى بجميع أنحاء مصر وخاصة أبناء الصعيد وللأشخاص العاديين.

وطالبت اللجنة الوزارة بتكثيف جهود العمل لأبناء الصعيد من ذوى القدرات الخاصة والأشخاص العاديين من راغبى التوظيف، مقترحين إنشاء صفحة الكترونية لكل محافظة وخاصة أبناء الصعيد من كل أشخاص متحدى الإعاقة القادرين على العمل وغير القادرين لإتاحة فرص التشغيل لهم والإعلان عن تلك الفرص وكل المعلومات التى تيسر عليهم الحصول على العمل ولمواجهة مشكلة البطالة.

كما اقترحت اللجنة عمل ملتقيات توظيفية بالصعيد خاصة بأشخاص متحدى الإعاقة تعمل بصفة دورية وكيفية الإعلان عنها بأكثر من وسيلة إعلامية.

وطالبت وزارة القوى العاملة، اللجنة بعمل دراسة ميدانية وبحث عن أبناء الصعيد من متحدى الإعاقة وتقديم دراسة تفصيلية بمقترحات اللجنة وأفكارها وسبل تسهيل الحصول على تلك الفرص من معلومات عنها وإجراءات تليها تباعًا حتى تمكينهم من العمل، وعليه سيتم إنشاء صفحة الكترونية لأبناء الصعيد وفقا للدراسة والبحث.

وقدمت اللجنة للوزارة مقترح بتطبيق بروتوكول عمل بين الوزارات الآتية: وزارة القوى العاملة، ووزارة الاستثمار، ووزارة الصناعة والتجارة، للعمل على تخصيص مشروعات صغيرة لأشخاص متحدى الإعاقة ولاستيراد بعض الأجهزة المخصصة الكترونيا للعمل عليها من قًبل بعض الفئات منهم وكذلك كل الإنجازات الممكن التخطيط والعمل عليها لصالحهم.

كما طالبت الوزارة فى هذا الشأن من لجنة الوفد بتقديم دراسة خاصة بتصنيف فئات متحدى الإعاقة بالتوازى مع قدرات كل فئة منهم على العمل الحرفى وأيضًا تقديم رغباتهم وتطلاعاتهم للعمل بالمجال الحرفى.

جاء ذلك تطلعًا من اللجنة النوعية لذوى الإعاقة بحزب الوفد إلى أن تكون هناك خطة مستقبلية للعمل المتكامل بين الوزارات وحزب الوفد لإبراز نموذج مثمر من أشخاص متحدى الإعاقة يفيد كل المجتمع بمصر ويفيد كل مجتمعاتنا العربية.