الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

باع مصر للإرهابية ووقع على وثيقة فيرمونت المشبوهة.. رد نارى من المؤتمر على بيان تيار الكرامة

الربان عمر صميدة
الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر

أدان حزب المؤتمر بيان حزب تيار الكرامة قائلا: "استقبل حزب المؤتمر ادعاءات بعض من يحسبون على القوى الوطنية بمزيد من الاستنكار والاندهاش في آنٍ واحد على قدراتهم الاستثنائية في تزييف الحقائق والتلاعب والتدليس".

وأصدر المؤتمر بيانا رد فيه على تلويح تيار الكرامة بالخروج على العمل السياسى قائلا: "من باع مصر بالأمس القريب لجماعة الإخوان الإرهابية وسلم نفسه ووطنه للشيطان ووقع على وثيقة "فيرمونت" المشبوهة متذرعين بأنهم لا يريدون رئيسًا مدنيًا ذا خلفية عسكرية كرهًا في المؤسسة العسكرية الوطنية التي تعوق أهدافهم التآمرية غير عابئين بشعب أو وطن، يسبحون اليوم مع تيار يدعي دفاعه كذبًا عن كرامة المواطن ويتهم من أنقذ مصر من مؤامرتهم بتهمة الاستبداد".

وأضاف: "يدعون أنهم يسعون لدولة القانون ويستنكرون إعمال القانون عليهم عندما يخالفونه، يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم، يتشدقون بأنهم دعاة عدل وحرية وهم دعاة ظلم وتفتيت وفوضى، يحرفون الكلم عن مواضعه مستغلين ما يعانيه المصريون من احتمال لتداعيات الإصلاح الاقتصادي بغية دغدغة مشاعر الجماهير من أبناء هذا الوطن الذين حاربوا وسيحاربون من أجل البناء والتقدم والاستقرار خلف رئيسهم الشريف عبد الفتاح السيسي محتميين بدرعهم جيش مصر العظيم".

وتابع: "خمس سنوات مرت منذ وصول سيادة الرئيس السيسي للسلطة يتمتع فيها المصريون بنهضة على جميع محاور الإصلاح لم تحدث منذ عصر محمد علي بعد أن تسلم سيادته المسئولية ومصر شبه دولة تعاني من أزمة اقتصادية طاحنة وفشل إداري مريع وفساد دام لعقود حتى أصبح هو الطريق الطبيعي لإدارة البلاد، ثم أتت ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ البريئة لتحمل في رحمها المؤامرة الدولية بالشراكة مع هؤلاء وإخوانهم الإرهابيين مستغلين تطلعات الشعب المشروعة بالتغيير والتقدم ليجهزوا على البقية الباقية من تماسك البلاد ضمن سلسلة من الحركات المماثلة في المنطقة فيما سمي تجاوزا الربيع العربي".

وأشار الحزب إلى أنه "منذ ذلك الحين والسيد الرئيس لم يدخر جهدا في أن يواصل الليل بالنهار ليسابق الزمن حتى يتدارك المحنة ويجابه التحديات بعزيمة لا تلين مصحوبة بدعم وثقة أبناء الشعب المصري منذ التفويض وحتى ثورة ٣٠ يونيو العظيمة التي حررت مصر من حكم الإرهاب وشبح تفتيت الأرض وشق الصف الوطني".

وأكد أن "الرئيس بدأ في مسيرة الإصلاح الإداري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي، فذهب يبني المدن الجديدة ويدشن آلاف المشروعات القومية للبنية التحتية والتوسعات الأفقية ويعيد إصلاح المنظومة التشريعية ثم صب جل تركيزه على مبادرات تحمل إجراءات حماية للطبقات الأكثر احتياجا كإسكان بشاير الخير والأسمرات وغيرها من عشرات التجمعات الآدمية لسكان المقابر والعشوائيات مصحوبة ببرامج كاملة لإعادة التأهيل والدمج لتلك الفئات المنسية من أبناء هذا الوطن واعتنى بعلاج غير القادرين من الأمراض المستوطنة على سبيل المثال لا الحصر القضاء نهائيا على فيروس سي بعلاج مليون ونصف المليون مصري مجانا، بالإضافة لإصلاحات جادة في منظومة الضمان الاجتماعي ومنظومة التعليم والصحة وغيرها وإعادة تسليح الجيش حتى أصبح الجيش المصري الأول إقليميا والعاشر على مستوى العالم غير الكثير من اكتشافات الغاز والبترول وغيرها من الموارد الطبيعية والعديد من الإنجازات المحلية والإقليمية والدولية التي لا يسعنا سردها في صدر البيان".

وتابع: "على مستوى الحوار والمشاركة الجادة بين القيادة السياسية والمواطن بجميع توجهاته، فقد ابتكر الكثير من آليات التواصل وعلى رأسها مؤتمرات الشباب التي باتت طقسا ودورا مصريا خالصا يناقش فيه جميع القضايا الإستراتيجية التي تهم المواطن المصري، وقد عمل على فتح السبل أمام الشباب فيما يخص تطلعات التمكين السياسي والإداري، فكانت مبادرة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي أفرزت نخبة شابة تستوعب وتحاكي تطلعات القيادة السياسية والمواطن لمصر المستقبل".

وختتم بيانه قائلا: "إننا في حزب المؤتمر نهيب بجموع الشعب المصري ألا تسمح بالتشكيك في الرجل الذي قدم روحه وضحى بأمنه الشخصي وأمن عائلته في ٣٠ يونيو و٣ يوليو ليتصدى لأعداء الوطن دون النظر إلى العواقب لا يبتغي من ذلك غير وجه الله والوطن، وألا نسمح لأحد بأن يتطاول على درع مصر وسيفها، الجيش المصري والذي قوامه من جميع طوائف الشعب المصري الذي تربى كل فرد فيه على يد أمهات مصر العظيمات قبل أن يلتحق بشرف الجندية، والذي حمى مصر وأهلها في كل موقف استدعى ذلك وشرطة مصر الساهرة على أمنها والتي لولا تضحيات أبنائها وأبناء القوات المسلحه طول السنوات الماضية ما كنت مصر باقية قوية متماسكة كما هي الآن".

ودعا حزب المؤتمر جموع الشعب المصري للتكاتف والاصطفاف خلف قيادته المخلصة الشريفة للدفاع عن مصر أمام كل من تسول له نفسه للعبث بأمننا ومستقبل أولادنا.