الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين البحوث الإسلامية يكشف حقيقة عودة لجان الفتوى بالمترو.. صور

الأمين العام لمجمع
الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية مع محرر صدى البلد

رد الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، على إمكانية تكرار تجربة لجان الفتوى بالمترو من عدمها، منوها بأن تجربة لجنة الفتوى بالمترو حققت نجاحا كبيرًا بشهادة الجمهور المتعامل مع اللجنة وتم إغلاقها لأنها كانت مؤقتة بمدة معينة.

وأضاف الدكتور نظير محمد عياد، في حوار لـ صدى البلد، أنه لا مانع من إعادة فتحها مرة إذا تطلب الأمر ذلك من خلال الاتفاق مع الجهات المعنية بذلك، علاوة على أنه يوجد لدينا لجان فتوى في كل مدينة ومركز من أجل تضييق الخناق على أدعياء العلم ومحاربة الفتاوى الشاذة، كما كان لنا تواجد في معرضي القاهرة والإسكندرية الدوليين بلجان فتوى متنقلة، من أجل الوصول إلى الجمهور وتلبية احتياجاتهم المعرفية التي قد تبنى عليها آمالهم وطموحاتهم وقد ينتج عن الجهل بها هدم أسرهم فضلًا عن هذا وصول الوعاظ إلى الأماكن المتعددة كالمقاهي والمؤسسات المتعددة ومراكز الشباب والأندية وغير ذلك.

وكشف الدكتور نظير محمد عياد عن رؤية المجمع المستقبلية فى النهوض بالخطاب الدعوى المعتدل، منوها الى أن مجمع البحوث يسير وفق خطة علمية ودعوية من خلال أبحاث وكتب علمية تعمل على النهوض بالخطاب الدعوي، حيث يركز على كل القضايا التي تمس المجتمع بشكل مباشر وأهمها القضايا الفكرية والمجتمعية،التي تهدد أمن المجتمع من مختلف الاتجاهات ومن ثم فهي في حاجة إلى مزيد من المعالجات البحثية لها والخروج برؤى ونتائج تسهم في بيان الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة الفكر المنحرف والمضلل، وحماية الشباب من كل ما من شأنه أن يلوث عقولهم ويأخذهم بعيدا عن الطريق الأمثل لهم والذي يحقق آمالهم ويلبي احتياجاتهم.

كما يعمل المجمع من أجل النهوض بالخطاب الدعوي إلى زيادة الدورات التدريبية وورش العمل المتنوعة والمتخصصة التي تسهم في النهوض الخطاب الدعوي كما يعمل المجمع من خلال وعاظه وواعظاته على النهوض بالخطاب الدعوي على أرض الواقع، بتضييق الخناق على الدخلاء في المجال الدعوي سواء المتشدد أو المتسيب، وذلك من خلال الانتشار الواسع في أنحاء الجمهورية بالإضافة إلى لجان الفتوى المنتشرة في كل مدن ومراكز الجمهورية فضلا عن هذا الاعتماد على الوسائل الإلكترونية.

وأكد الدكتور نظير محمد عياد أن المجمع يعمل على مسألة تجديد الخطاب الديني من خلال محاور عدة: فهناك المحور العلمي البحثي ويدور هذا حول محاولة حصر القضايا الجدلية وتفكيك الأسس التي يقوم عليها هذا الفكر وذلك بأساليب علمية موثقة بالأدلة المتنوعة والحقائق التاريخية، وهناك محور التحركات الميدانية من خلال القوافل التي تجوب الجمهورية لعرض صحيح الدين وبيان محاسنة، فضلا عن التواصل المستمر مع مختلف مؤسسات الدولة لتكثيف التواصل مع الشباب والاستماع إليهم وتحصينهم من خطر الفكري التكفيري والمضلل.

كذلك هناك محور آخر من خلال اللجان المنبثقة عن المجمع بحيث يمكن من خلالها إصدار نشرات دورية تحدد هذه الأفكار وتناقشها بالأسلوب الأمثل الذي يناسب الحال، هذا بالإضافة إلى التركيز على عنصر الرقابة الأسرية وذلك من خلال وحدة الوفاق الأسري التي تم إنشائها مؤخرًا.

كما يبذل المجمع العديد من الجهود لتصحيح المفاهيم والرد على الشبهات العديد من الجهود لمعالجة القضايا المهمة والموضوعات العصرية المتنوعة التي تشغل بال الجمهور وخصوصا الشباب، وبيان الرؤية الحقيقية للإسلام، حيث يولي المجمع الشباب والمرأة معظم اهتماماته فلو نظرنا إلى إصدارات المجمع نجدها تركز على الشباب وبأسلوب عصري وسهل، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة الشباب ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لعقد الندوات وورش العمل في مراكز الشباب والمدارس والجامعات وبجانب هذا يعتمد المجمع في العديد من الأعمال والأنشطة الصادرة على مجموعة من شباب الباحثين.