الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"الإعلاميين": مهمتنا دعم رسالة الإعلام الوطني .. ولن نسمح بظهور الدخلاء ومن ينشرون الفتنة

صدى البلد

قال طارق سعدة نقيب الإعلاميين إن النقابة لا تهدف لفرض قيود على الإعلام أو الإعلاميين، وإنما لاستعادة المصداقية وهيبة الإعلام المصري، والتى تتمثل في صدق المعلومات التى يقدمها والاحترام الكامل للقيم المصرية والبعد عن الإسفاف والتجاوزات.

من جانبه أكد أيمن عدلي عضو مجلس النقابة، رئيس لجنة التدريب والتثقيف، أن ما شهدته الساحة الإعلامية خلال السنوات الأخيرة يعكس حالة من اللامسؤولية المضرة بثوابت الدولة والأمن القومي، بعضها ناتج عن عدم المهنية، والبعض الآخر بسبب المزايدة المستمرة، وسلوكيات ما وصفه بإعلام "مرحلة الفوضى"، والتى لم يعد لها مكان الآن.

وأضاف عدلي أن النقابة وجدت أن مسؤوليتها التصدي لهذا الأمر بحسم، ومواجهة كل حالات الخروج عن الضوابط الإعلامية أو تجاوز قيم المجتمع.

وأشار إلى أن أحد المهام الأساسية للنقابة وفقًا للقانون ٩٣ لسنة ٢٠١٦ هو الحفاظ على قيم المجتمع، وعندما تمارس دورها في هذا السياق فهي لا تهدف إلى خنق الحريات أو التضييق على الإعلاميين كما يروج البعض، وإنما تريد فقط استعادة القيم التى افتقدناها وأدت إلى تشويه صورة الإعلام المصري.

ولفت رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين إلى أن القانون جعل عضوية النقابة ملزمة لكل الإعلاميين، وكذلك فرض على كل من يعملون بالإعلام تقنين أوضاعهم، فالقانون أيضًا فرض على النقابة نفسها ألا تصمت عن تجاوز أو تتهاون في مواجهة من يسيء استخدام الشاشة أو الميكروفون، ولذلك فالنقابة لن تتسامح مع أي تجاوز سواء كان هذا التجاوز متمثلًا في الإخلال بالنظام العام أو المساس بسمعة الآخرين.

وأوضح عدلي أن النقابة تسعى لخلق جيل جديد من الإعلاميين المؤهلين لممارسة المهنة والارتقاء بها واستعادة رسالتها الوطنية، وهو ما يتم من خلال الحرص على التدريب المستمر للعاملين بالإعلام ومنح كل الفرص لتبادل الخبرات مع الدول المختلفة والتصدي السريع لكل صور الخروج عن القيم الإعلامية.

وأوضح أن حماية الأسرة المصرية جزء من مهام نقابة الإعلاميين، وذلك من خلال مواجهة كل ما من شأنه الإساءات الأخلاقية ونشر النماذج المسيئة.

وأضاف أن جزءًا أصيلًا من مسؤولية النقابة حماية الوطن من إعلام الفتنة ونشر الأكاذيب والشائعات والتحريض.

ولفت إلى أن ما تتعرض له مصر وجيشها الآن من مخططات واضحة يتطلب أن يتحمل كل مصري مسؤولياته، وأن نكون مؤهلين للدفاع عن الوطن، ولن يكون الإعلام المصري قادرًا على أداء هذه الرسالة الا إذا امتلك المهنية والمصداقية والقدرة على الوصول إلى القطاع الأكبر من المصريين، وهذا ما تسعى إليه النقابة، وأولى خطواتها لذلك هو تطهير الإعلام المصري من كل الذين يسيئون إليه.