EN 
وفاة زين العابدين بن علي في السعودية ونتنياهو يتعثر في تشكيل ائتلاف حاكم .. أبرز اهتمامات صحف الإمارات
نتنياهو يدعو جانتس لتشكيل حكومة وحدة
السعودية تؤكد لمجلس الأمن أنها سترد على هجوم أرامكو بالقانون الدولي
البرلمان الأوروبي يندد بتنحية رؤساء بلديات منتخبين في تركيا
ترامب يستقبل مؤسس فيسبوك في البيت الأبيض
أبرزت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم وفاة الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي في السعودية، وتابعت تحركات الرياض للرد على الهجوم الإرهابي الإيراني ضد منشآت شركة أرامكو، كما اهتمت برفض بريطانيا مهلة الاتحاد الأوروبي حتى نهاية الشهر الحالي لتقديم صيغة اتفاق حول البريكست.
في الشأن الإقليمي، ذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" أن محامي الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي أعلن وفاته أمس في السعودية، إثر أزمة صحية.
وأفاد المحامي منير بن صالحة في تونس بأن الرئيس السابق توفي في جدة بعد صراع مع المرض.
وقالت صحيفة "الخليج" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا منافسه الرئيسي بيني جانتس إلى أن يشكلا معًا حكومة وحدة، وألمح إلى قبوله نموذج التناوب على رئاسة الحكومة. وقال نتنياهو في رسالة مصورة إنه يفضل «تشكيل ائتلاف يميني لكن نتائج الانتخابات أظهرت أن ذلك غير ممكن»، مؤكدًا أنه بذلك «لن يكون على الناس الاختيار بين الكتلتين».
وتأتي دعوة نتنياهو بعد أن أظهرت نتائج الانتخابات العامة، التي أجريت، الثلاثاء، تقاربًا حادًا بين حزب «الليكود» ومنافسه «أزرق أبيض» يحول دون إمكانية أن يشكل أحدهما ائتلافًا حكوميًا.
وأبرزت صحيفة "الاتحاد" فشل مجلس الأمن الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة في تمرير مشروعي قرار لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وفي أعقاب الفيتو المزدوج، طرحت روسيا والصين مشروع قرار منافس للتصويت ينصّ أيضًا على وقف إطلاق للنار. واشترطت روسيا لتمرير مشروع القرار تضمينه استثناء "للعمليات العسكرية التي تستهدف أفرادًا أو جماعات أو كيانات مرتبطة بجماعات إرهابية".
ونقلت صحيفة "البيان" عن السعودية تأكيدها في رسالة إلى مجلس الأمن أن الاعتداء التخريبي على معملي أرامكو هجوم إرهابي منظم، مضيفةً أنها سترد على الهجوم وفقًا للقانون الدولي، فيما أحبط التحالف العربي في اليمن هجومًا شنته ميليشيا الحوثي الإيرانية، عبر زورق مفخخ جنوب البحر الأحمر، في تهديد جديد لأذرع إيران لطرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية.
وأفادت صحيفة "الوطن" بأن رئيس أركان الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أمر بالتصدي الصارم للأطراف التي تشوش على راحة المواطنين من خلال العمل على تضخيم أعداد المشاركين في مسيرات الحراك الشعبي، لافتًا إلى أن قيادة الجيش أدركت منذ بداية الأزمة وجود "مؤامرة تحاك ضد الجزائر وشعبها"، وأنه تم "الكشف عن خيوطها وحيثياتها في الوقت المناسب".
دوليًا، ذكرت "الإمارات اليوم" أن بريطانيا أعلنت أمس أنها ستطرح حلولًا تتعلق بـ«بريكست»، ولكن «ليس طبقًا لمهلة نهائية مصطنعة»، بعد ساعات من تأكيد مكتب رئيس وزراء فنلندا أن على لندن تقديم مقترحات مكتوبة هذا الشهر، وذلك بعد أن نبه رئيس الوزراء الفنلندي، أنتي ريني، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إلى أنه أمام لندن مهلة حتى نهاية سبتمبر لتقديم عرض اتفاق خطي في شأن «بريكست» يتيح تجنب خروج بريطانيا من الاتحاد من دون اتفاق.
وقالت "الاتحاد" إن البرلمان الأوروبي ندد بقرار صدر مؤخرا في تركيا بتنحية ثلاثة رؤساء بلديات منتخبين ديمقراطيا، وانتقد إجراءات حكومية أخرى تقوض الهيكل الديمقراطي للبلاد.
ونقلت "البيان" عن زعيما إيطاليا وفرنسا أنه يتعين أن يضع الاتحاد الأوروبي نظامًا آليًا جديدًا لاستقبال المهاجرين بعد إنقاذهم في البحر المتوسط، بينما يسعيان لرأب الصدع في العلاقات بين بلديهما. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحافيين في روما بينما كان يقف بجانب رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي «لا أقلل من حجم ما مرت به إيطاليا منذ 2015. لقد عانت أيضًا مرارًا من سوء الفهم والجور».
وذكرت "الوطن" أن بكين اتهمت أمس واشنطن بـ"صبّ الزيت على النار" في الاضطرابات الدائرة في هونج كونج غداة حضّ عدد من قادة الحركة المؤيدة للديموقراطية أعضاء الكونجرس مباشرة على الضغط على بكين خلال جلسة استماع.
وبحسب موقع "24" الإخباري، أعلنت شركة "فيس بوك" أن رئيسها التنفيذي، مارك زوكربيرج، عقد "اجتماعًا جيدًا وبناء" مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، يوم الخميس. ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن متحدث باسم فيس بوك لم تكشف عن هويته، أن زوكربيرج "التقى مع صناع سياسة للاستماع إلى مخاوفهم والتحدث عن تنظيم الإنترنت في المستقبل".
