EN 
حصل موقع صدي البلد علي فيديو يظهر لحظة تحرك مجموعة من القطع الأثرية ضخمة ومتوسطة الحجم من المتحف المصري بالتحرير، حيث تم نقلها ووصلت صباح اليوم الجمعة إلي المتحف المصري الكبير.
وكانت كاميرا موقع صدي البلد قد رصدت قبل عدة أيام في حديقة المتحف المصري بالتحرير، أثناء فترة تجهيزها وإعدادها للنقل، وذلك بربطها بإحكام علي قواعد حديدية.
وتم توفير ونش ضخم تم استخدامه في تحميل القطع والتماثيل الضخمة علي السيارات، والتي تحركت بسرعات متناسبة مع ضخامة القطع، لضمان أقصي درجات الأمان عند النقل والحركة.
ومن القطع التي تم نقلها تمثالين للملك سنوسرت الثالث، وعليهم أسماء الملك رمسيس الثاني، ويقعان ناحية مقبرة مرييت.
وتمثال للملك رمسيس الثاني خلفه معبودة آسيوية موجود يسار الداخل من بوابة المتحف، وهريم مسلة للملكة حتشبسوت موجود إلى جانب التمثال السابق، وتمثال ثلاثي للملك رمسيس.
وهذه القطع تأتي ضمن القطع التي يتم نقلها طبقا لخطة وضعتها وزارة الآثار.
يذكر أن المتحف المصري الكبير استقبل في وقت سابق تماثيل من الدولة الوسطي ومجموعة من نماذج المراكب عليها مجموعات من البحارة.
وتمثال للملك اخناتون من عصر الدولة الحديثة وقد تم اكتشافه بالبر الشرقي بالأقصر، وهو مصنوع من الحجر الرملي ويمسك بيده الصولجان ويبلغ أبعاده ١٩٤سم ×١١٤سم×٨٠سم.
