الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بل في محلها.. الإفتاء: حسبي الله ونعم الوكيل ليست من الكلمات غير اللائقة

حسبي الله ونعم الوكيل
حسبي الله ونعم الوكيل الافتاء توضح معناها

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه: "وقع عليّ ظلم، فقلت: حسبي الله ونعم الوكيل أمام بعض زملائي في العمل، فهل تعتبر هذه الكلمة غير لائقة في هذه الحالة، أم لا؟".

واستشهدت الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بقول الحق تبارك وتعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ۞ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران: 173-174].

وأضافت: "بَيَّنَ الحق تبارك وتعالى في هاتين الآيتين أن كلمة "حسبنا الله ونعم الوكيل" تقال عند الشدائد، وهي من أقوال المؤمنين المتمسكين بالله والناشدين لنصر الله، وَبَيَّنَ أن من يتمسك بهذه الكلمة فهو من الناجين بفضل الله ونعمته".

وأكدت أنه لا تعتبر هذه الكلمة من الكلمات غير اللائقة، بل هي في محلها عند وقوع الظلم.