الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هجوم أرامكو.. لماذا لم تتصد الأسلحة الأمريكية لحماية النفط السعودي من الضربات

هجوم ارامكو
هجوم ارامكو

لا تزال أصداء حادث الاعتداء على منشأتي ارامكو للفنط السعودي تلوح في الأجواء، مع استمرار التحقيقات حول الاعتداء، وبرزت عدة تساؤلات حول عدم تصدى الاسلحة الامريكية على الاراضي السعودية للهجوم الذي ادانه العالم.

المعلق العسكري في "جازيتا رو"، ميخائيل خوداريونوك، فنَّد أسباب عدم تصدي منظومة الدفاع الجوي الأمريكية للهجوم على المواقع النفطية السعودية، وحمايتها.

وجاء في المقال: في الـ 14 من سبتمبر، الذي نقلته RT عربي، قصفت طائرات مسيرة وصواريخ مجنحة تابعة للمتمردين اليمنيين "الحوثيين" شركة النفط الوطنية السعودية "أرامكو".

الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة

وتابع ميخائيل خوداريونوك، ان "الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة، تضرب، عادة، من ارتفاعات منخفضة للغاية، في حدود 60-100م، وهي ضعيفة الظهور على الرادار. بمعنى أن العسكريين يجب أن يدركوا على الفور ويأخذوا في الاعتبار أن الزمن المتاح لاكتشاف هدف من هذا النوع والتقاطه وتعقبه وفتح النار عليه وإصابته قليل نسبيا. ولا يوجد عمليًا وقت للتفكير أثناء العمل القتالي. يجب إنجاز جميع العمليات في ثوانٍ معدودات، بالمعنى الحرفي.

وأكمل: إذا تحدثنا عن وحدات الدفاع الجوي السعودية، على وجه التحديد، فيمكن عدم الشك في ما يلي: تم استخدام رادارات وأسلحة نارية غير كافية لتغطية مواقع الشركة السعودية أرامكو؛ ولم يتم إدخالها في أي نظام متكامل؛ والمناوبة القتالية نظمت بتجاوزات كبيرة؛ وتدريب الكادر عمليا دون المستوى.

لذلك، فالمشكلة ليست في باتريوت. فالسلاح، في أيد غير كفؤة ودون تنظيم مناسب لن يكون قادرا أبدا على إظهار الخصائص التي أعلنها الصانع. بالمناسبة، وتوخيا للموضوعية، لنظام الدفاع الجوي الأمريكي باتريوت سيرة قتالية جديرة بالاحترام.

الصواريخ الروسية المضادة للطائرات إس-400

اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المملكة العربية السعودية شراء أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات إس-400، حيث أكد أنها قادرة على حماية مختلف منشآت البنية التحتية بشكل موثوق، والأمر يتوقف على "قرار حكومي رشيد" من الرياض.

واستطرد: يجب أن نضيف إلى ذلك أن السعوديين بحاجة إلى شراء وسائل الاستطلاع والكشف، وأنظمة الدفاع الجوي قصيرة المدى، إلى جانب إس-400، وقبل كل شيء، Tor ، وعندها تنال المملكة العربية السعودية الحماية الجوية المطلوبة. ويبقى الأمر مرهونا بالكادر المدرب تدريبا عاليا.