الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تهدف إلى لـ ترويع المواطنين .. 5 منشقين عن الإرهابية بالغربية يكشفون سياسية الجماعة

 5 منشقين عن الإرهابية
5 منشقين عن الإرهابية بالغربية يكشفون سياسية الجماعة

شهدت قرى ومراكز محافظة الغربية طوال 5 سنوات الماضية سلسلة من التحركات السياسية، والتى تخللها خروج الملايين من المصريين لتفويض المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع  آنذاك ورئيس الجمهورية الحالي للقضاء على كافة مظاهر العنف والدموية التي نشرها أنصار محمد مرسي رئيس الجمهورية المعزول والراحل حاليا، سعيا منها للسيطرة على مقاليد الحكم ونشر الفتنة بين طوائف وفئات المجتمع المصري.

ففي إحدي قرى مركز السنطة أقدم أحد المدرسين على الإعلان عن انشقاقه عن جماعة الإخوان الإرهابية وتبرئته من وقائع الشغب والعنف التى تهدد أمن الشارع واستقرار الوطن.

وعبر المدرس عن آرائه من خلال تعليق لافتة بشوارع قريته كتب عليها عبارة "تحيا مصر ولا لجماعة الإخوان الإرهابية"، معلنا انتهاء انضمامه للجماعة وانشقاقه عنها لعدم إيمانه بأفكارها وميولها السياسية التى تهدف إلى تكدير الأمن والسلم الشارع وترويع حياة المواطنين.

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك " من أبناء ومواطني محافظة الغربية تلك الصورة عبر الجروبات الرسمية لهم، وهو ما لاقي استحسان بعضهم، ونال نقدا من الآخرين حول موقف المدرس وقراره الذي وصفه البعض أنه جاء بعدما أيقن بسقوط الجماعة، وعدم قبولها شعبيا وسياسيا فى تداعيات ثورة 30 يونيو.

فى ذات السياق علق الدكتور فوزي خفاجي رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى السنطة لافتة يعلن فيها تبرئه من جماعة الإخوان المسلمين مكتوب فيها الدكتور فوزي عبد الحميد خفاجي رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى السنطة "اخواني سابق" يتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية .

كما شهدت قرية دمرو بمركز المحلة واقعة تبرأ شاب صيدلي من انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية وانشقاقه عن أفكار الجماعة الإرهابية كونها تحرض على الشغب والعنف وتكدير الأمن والسلم العام وترويع حياة المواطنين فى تداعيات ثورة 30 يونيو .

فى المقابل علق طبيب الصيدلي محمد أبوشادي أحد أبناء القرية لافتة كتب عليها "يتبرأ الدكتور محمد أبوشادي من جماعة الإخوان الإرهابية ..لا للإرهاب .. تحيا مصر" وهو ما لاقي استحسان والرضا من عائلات القرية لأعلانه عن موقفه السياسي الأخير .

يذكر أن قري ومراكز السنطة والمحلة وزفتى قد شهدت سلسلة من الوقائع المشابهة لعدد يقرب من 5 حالات انشقاق عن الجماعة الإرهابية والإعلان عن رفض أفكارها وعدم تكرار العودة لها والعمل فى الأمور الاجتماعية ليس أكثر .

وذكرت الملامح الأولي لحكم جماعة الإخوان الإرهابية قيام العشرات من شباب المحلة الثائر النيران فى لافتات دعائية وضعها قيادات جماعة الإخوان وحزبها السياسي الحرية والعدالة للترحيب بالمفتي الإرهاب الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين بشوارع وميادين مدينة المحلة الكبرى .