EN 
كشف الدكتور مصطفى إسماعيل المشرف العام على وحدة ترميم المومياوات في متحف الحضارة الطريقة التي سيتم بها حفظ وتعقيم مومياء سنچم رئيس العمال خلال عصر الملك سيتي الأول وابنه الملك رمسيس الثاني من الأسرة 19، وذلك بعد إخراجها من تابوتها عقب فض تغليفه في المتحف.
وتابع في جولة حضرتها كاميرا موقع صدي البلد بالمتحف: عندما أخرجنا مومياء سنجم وجدناها في حالة جيدة جدا من الحفظ، وحالتها تشبه تماما والي حد كبير نفس حالة المومياوات الملكية من حيث الحفظ، سواء في الإمتصاص والتجفيف وعملية العزل، والمومياء سليمة بكل مفرداتها وهذه حالة نادرة جدا لمومياء غير ملكية.
وعن المراحل، قال: نبدأ أولا بالتسجيل والتوثيق للمومياء ثم نقلها علي وحدة متحركة وغير قابل للإهتزاز، لتدخل بعدها وحدة النيتورجين لتعقيم المومياء وبدء تخزينها ثم ترميمها بعد ذلك،حيث يتم ضخ النيتروجين في كبسولة محكمة الغلق تم وضع المومياء داخلها لفصلها عن البيئة الخارجية، بحيث تصبح المومياء لها درجة رطوبة وحرارة ومحتوي مائي منفصل تماما عن البيئة الخارجية المحيطة بها.
وأضاف: ضخ النيتورجين يكون بنسبة 99.9 % عكس ما كان يحدث في السابق قبل استخدامنا لهذه الوحدة، حيث كنا نضطر لجلب النيتروجين الجاف ونقوم بترطيبه لضخه في الأثر المراد تعقيمه، والوحدة الجديدة نتحكم فيها بنسب الضخ، و باستخدامنا لهذه الوحدة نقوم بعمل تعقيم كامل للمومياء ووقف أي نشاط لأي تلف محتمل فيها.
من جانبها قالت د.منال عبد المنعم مدير عام الصيانة والترميم بمتحف الحضارة: نستخدم أحد جهاز في العالم لضخ النيتروجين وهو أمن تماما علي المومياء والمرممين، ونتحكم من خلاله في درجة النيتروجين، وداخل كبسولة المومياء سينسور يكشف درجات الحرارة والرطوبة والنيتروجين، وهناك مراقبة دائما لهذه الدرجات للتأكد من وجودها في الحد الأمن علي المومياء، ورصد أي تغير فيها للتعامل معه بما لا يضر بالمومياء.
