الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يا فرحة ما تمت.. إصابة بريطانية فور خطوبتها

سرطان اللسان
سرطان اللسان

خضعت امرأة بريطانية لعملية جراحية رائدة في مجال الجراحة، لاستبدال لسانها بأنسجة من ذراعها بعد إصابتها بسرطان اللسان منذ فترة طويلة، حيث عانت من ألم دائم لا يهدأ أبدًا في لسانها، مستعينة بلصقة بيضاء في فمها لمدة 8 سنوات تقريبًا، مما جعلها لا تستطيع التحدث.

كانت «ريبيكا باترسون» من نوتنجهامشاير بإنجلترا، تبلغ من العمر 38 عامًا عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان اللسان في أبريل 2018 وفقًا لـ الدايلي ميل، بعد وقت قصير من إعلان خطوبتها، فلم تدم فرحتها طويلا.

جاءتها مكالمة هاتفية صادمة من ممرضة في المستشفى، تخبرها بأن نتائج الفحوصات تشير إلى إصابتها بسرطان اللسان، وقع الخبر كالصاعقة على ريبيكا، تقول "جلست بعدها في غرفة الخبير الاستشاري أحاول استيعاب الأمر،هل سأموت؟ هل سأفقد لساني؟ كيف ستكون الحياة طبيعية مرة أخرى؟".

وأضافت: "لقد تحطم عالمي إلى مليون قطعة، أتذكر أني قلت للمستشار: لا يمكن أن أصاب بالسرطان، فلقد بدأت حياتي مع خطيبي للتو"، لكنها لم تتلق إجابات على أسئلتها بإمكانها التهدئة من روعها.

وبعد التشخيص خضعت باترسون لعملية جراحية فريدة في مجال الطب، حيث استغرقت 11 ساعة ونصف في مركز كوين الطبي في نوتنجهام، أزال الجراحون فيها الجانب الأيمن من لسانها ثم أزالوا الجلد والشريان من ذراعها الأيسر لتكملة وترقيع لسان جديد لها.

كما قام فريق الأطباء بإزالة الغدد الليمفاوية اليمنى من رقبتها واثنان من ضروسها الخلفية حتى يتناسب اللسان الجديد مع حجم فمها، عانت كثيرًا بعد العملية تقول شعرت بأني "مقيدة داخل جسدي"، وبعد خروجها من المستشفى كافحت ريبيكا لإعادة حياتها إلى وضعها الطبيعي.

والآن أعلنت زواجها، وأقامت حفل زفاف رائع، رغم عدم قدرتها على خدمة نفسها أو ارتداء ملابسها وحدها منذ أشهر، وساعدها خطيبها كثيرًا بل لم يتخلى عنها، تذكر ريبيكا أنها استعانت باستشاري نفسي لمساعدتها في التأهيل النفسي بعد انتهاء علاجها من السرطان.