زار شقتها بانتظام.. رئيس حكومة بريطانيا على علاقة مشبوهة بموديل شهيرة

فشل رئيس الحكومة البريطانية المثير للجدل بوريس جونسون في تفسير تضارب المصالح المحتمل بسبب صداقة حميمة جمعته مع عارضة أزياء أمريكية تحولت إلى رائدة أعمال في مجال التكنولوجيا، وذلك خلال فترة عمله كرئيس لبلدية لندن، بحسب ما قالت صحيفة ذا صنداي تايمز البريطانية.

ويكشف التحقيق الذي أجرته صحيفة ذا صنداي تايمز، أن الشابة الثلاثينية (34 عامًا)، جنيفر آركوري، حصلت على ما مجموعه 126 ألف جنيه إسترليني من الأموال العامة، ومنحها جونسون امتياز الوصول إلى ثلاث بعثات تجارية خارجية رسمية، وهو ما يعد فضيحة كبيرة لجونسون.

أكدت المصادر أن جونسون، البالغ من العمر 55 عامًا ورئيس الوزراء البريطاني الحالي، كان زائرًا منتظمًا لشقة آركوري في الطابق العلوي في شورديتش شرق لندن.

يزعم أن آركوري، التي كانت في أواخر العشرينات من عمرها في ذلك الوقت ، قد وصفته بأنه "أحد أفضل أصدقائها".

زعمت صحيفة ذا صنداي تايمز أن شركة آركوري الناشئة تلقت 10000 جنيه إسترليني من أموال الرعاية في عام 2013 من مؤسسة كان العمدة آنذاك مسؤولًا عنها.

كما ورد أنه حضر العديد من الأحداث التي رتبت لها والتي روجت لشركتها.

وتخضع صداقة بوريس جونسون (55 عاما) الوثيقة مع جينيفر اركوري (34 عاما)، لتدقيق شديد.

قبل الانتقال إلى المملكة المتحدة في عام 2011 ، كانت جينيفر أركوري ، 34 عامًا ، لها خلفية ريادية وأنتجت أيضًا فيلمًا قصيرًا بعنوان "La Valise".

وتعيش أركوري الآن في كاليفورنيا، وأسست شركة إن نوتيك في عام 2012.

وفقًا لموقعها على الإنترنت، كان الهدف من إنشائها شركتها هو "سد الفجوة بين التشريعات والتكنولوجيات المبتكرة".

وفقًا لصحيفة صنداي تايمز، حصلت آركوري أيضًا على معاملة تفضيلية فيما يتعلق الأمر بالمشاركة في مهام التجارة الخارجية التي قادها جونسون، على الرغم من أن نشاطها التجاري لم يستوفِ معايير ثلاث رحلات حضرتها في عام واحد.

زعمت صحيفة صنداي تايمز أن القرارات الأولية لرفضها في اثنتين من تلك المهام ألغيت بعد "تدخل" جونسون وفريق مكتب عمدة المدينة.