الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

طريقة جهنمية من إدارة مدرسة في أسوان لمنع خناقات الدكة الأولى

طريقة جهنمية من إدارة
طريقة جهنمية من إدارة مدرسة في أسوان لمنع "خناقات"

نفذت مدرسة الصداقة الابتدائية بمنطقة السد العالى شرق نموذجا جديدا للتعامل مع التلاميذ وأولياء أمورهم من أجل إنهاء أى مشاحنات، وذلك من خلال تحديد جلوس التلاميذ بالمقاعد والتخت المدرسية داخل الفصول الدراسية بناءً وطبقًا لطول كل تلميذ.

وتمثل هذه البادرة نموذجا لإنهاء مشكلة تسابق التلاميذ للذهاب مبكرًا فى أول يوم دراسى للمدرسة من أجل الفوز بالتواجد فى الصف الأول والتختة الأولى بالفصل المدرسى، كما كان بعض أولياء الأمور وخاصة لطلاب الصف الأول الإبتدائى يتوجهون مع أبنائهم للمدرسة لحجز المقعد الأول.

وقد أشار مدير مدرسة الصداقة الإبتدائية محمد فهمى إلى أننا كنا نعانى من الشد والجذب بين الطلاب وأولياء الأمور لاختيار المقاعد الأمامية لأبنائهم والتدافع للأسبقية على هذه المقاعد، ولهذا اتجهنا إلى هذه الفكرة التى تتمثل فى الاعتماد فى توزيع التلاميذ داخل الفصول على أطوالهم وقياس الطول لكل منهم بحيث يتم توزيع الطلاب قصار القامة فى الصفوف الأمامية وبشكل تدريجى حتى المقاعد الأخيرة لإتاحة الفرصة الكاملة أمام الجميع للتحصيل الدراسى الجيد والكامل وعدم حرمان أحد من ذلك.

وأضاف بأنه كان يتم من قبل فى الاعتماد على تحديد الطول للتلاميذ بالنظر فقط، ولكن كانت النتائج غير دقيقة، وغير مرضية لأولياء الأمور، وفى بعض الأحيان يتهمون المدرسين وإدارة المدرسة بمحاباة بعض التلاميذ على حساب أبنائهم، ولذلك تم التفكير بشكل عملى فى قياس أطوال التلاميذ بالمتر، وتحديد الجلوس حسب طول كل تلميذ، وقمنا بإجراء قياس فعلى لأطوال جميع تلاميذ المدرسة وتسجيل ذلك فى كشف ويتم جلوس التلاميذ حسب الطول، ولاقت التجربة نجاحا كبيرا منذ العام الماضى، وأيضًا قبول من أولياء الأمور وخاصة أن التجربة تم تطبيقها دون أى استثناءات لأحد.

وأكمل مدير المدرسة بأنه تم تطبيق فكرة المقاس على الوقوف فى طابور الصباح، وأصبح التلاميذ يقفون فى الطابور بنفس الترتيب الذى يجلسون به فى الفصول، ولاقى النظام الجديد ارتياحا شديدا من التلاميذ وأولياء أمورهم وأدى إلى انتظام الدراسة بشكل أسرع وبدون مشاكل، كما نجحنا والحمد لله فى تركيب كاميرات مراقبة بالمدرسة وخارجها للحفاظ على التلاميذ وحماية المدرسة من أى سرقات أو أى أضرار أخرى.