الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى عهد الهجان.. قنا تنهي الخصومة الثأرية رقم 122 خلال 5 سنوات

خصومة ثأرية
خصومة ثأرية

تواصلت الجهود الشعبية والأمنية في محاولة وأد الفتن والخصومات الثأرية بين عائلات وقبائل قنا، بمعاونة الأجهزة التنفيذية والمؤسسات المجتمعية ورجال الدين، الذين كان لهم دور ملموس في توعية المواطنين بمخاطر الثأر وأن القانون وحده من يقرر العقوبة والقصاص من القاتل بعد ثبوت ذلك بالأدلة والبراهين القوية حرصًا على حرمة الدماء.

وأسفرت الجهود التي شاركت فيها مختلف الأجهزة والمؤسسات، اليوم عن إنهاء الخصومة رقم ١٢٢ خلال ٥ سنوات، والتي كان لمحافظ قنا الحالي اللواء عبد الحميد الهجان، دور كبير فيها، من خلال استقباله للجان المصالحات الثأرية وحثهم على بذل المزيد من الجهد لحقن الدماء، ومن أجل تنمية حقيقية تعود بالنفع على الجميع.

وأكد محافظ قنا، حرصه على حضور المصالحات التى تتم على أرض المحافظة، إيمانا بأن الأمن والسلام الاجتماعي هما أساس تحقيق التنمية المستدامة والسبيل لتوفير حياه كريمة للمواطنين، مقدما شكره لأبناء العائلات المتصالحة لنبذهم الخلافات وإتباعهم لتعاليم الدين الإسلامي السمحة.

كما أكد المحافظ تقديره وشكره للواء مجدي القاضي، مدير أمن قنا والأجهزة الأمنية والتنفيذية وأعضاء لجنة المصالحات ولكل من شارك في نجاح أي خصومة ثأرية.

وأشار الهجان إلى أن محافظة قنا أحرزت تقدما كبيرًا في مجال المصالحات، حيث تم اليوم إنهاء الخصومة الثأرية رقم 122 خلال الخمس سنوات الماضية والتي كانت بين عائلتي أبناء بيت عبد الفتاح وبيت فواز بقرية الكرنك بمركز أبوتشت، مما يؤكد على تغير ثقافة المواطن القنائي نحو إنهاء الخلافات الثأرية بالصلح.

من جانبه أكد اللواء مجدى القاضى، مدير أمن قنا، أن المديرية تولى اهتمامًا كبيرًا لملف الخصومات الثأرية وتعمل وفق خطة متكاملة بالتعاون مع المحافظة وأعضاء لجنة المصالحات والقيادات الشعبية لإنهاء كافة الخلافات للوصول نحو قنا خالية من الخصومات الثأرية.

جدير بالذكر أن قرية الكرنك التابعة لمركز أبوتشت، شهدت إنهاء خصومة ثأرية بين بيت عبد الفتاح و بيت فواز، فى سرادق كبير بحضور اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا واللواء مجدى القاضى مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، والنائب فتحى قنديل والنائبة سحر صدقي عضوي مجلس النواب وعدد من رجال الدين الإسلامى والمسيحي والقيادات الأمنية والتنفيذية والعمد والمشايخ وأهالى العائلتين والقرى المجاورة.