بوريس جونسون يعترف بدور حكومته في إفلاس توماس كوك

اعترف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بدور حكومته في إفلاس أقدم شركة رحلات في العالم.

فبحسب صحيفة "اندبندنت" البريطانية، قال جونسون إن الحكومة رفضت طلب توماس كوك للحصول على 150 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب.

وأضاف أن الطلب تم رفضه بسبب الخطر الأخلاقي، والذي قد يخلقه فشل الشركات الأخرى.

وتساءل عما إذا كانت هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لمنع مديري شركات السفر من الهروب من مسؤولية إنقاذ عملائهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الركاب العالقين بسبب انهيار الشركة سيحصلون على قيمة الفواتير الخاصة بفنادقهم وتذاكر طيرانهم الجديدة من قبل هيئة الطيران المدني الحكومية، ويتم تمويلها من خلال المدفوعات التي تقوم بها جميع شركات الطيران لصندوق الطوارئ المشترك كجزء من تراخيصهم للعمل.

وأعلنت توماس كوك إفلاسها بعد تراكم الديون، التي بلغت 1.7 مليار جنيه إسترليني، وتغير سوق الرحلات والمنافسة الإلكترونية، فضلا عن أن أحداثا جيوسياسية قد طرأت وتسببت في إفساد الموسم الصيفي للشركة.

وقالت رويترز إن انهيار توماس كوك تسبب في تقطع السبل بمئات الآلاف من السائحين في أنحاء العالم وتنطلق أضخم مساعي إعادة أشخاص من الخارج في زمن السلم في التاريخ البريطاني.

وتدير الشركة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة. وهناك أكثر من 600 ألف عميل لها خارج بلادهم بالفعل في عطلات حاليا، مما يضطر الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية إعادة ضخمة.